المشكلة الحقيقية التي تواجه مجلس ادارة النادي الاهلي برئاسة المهندس محمود طاهر تكمن في انهم ينظرون الي الوراء ويضعون المجلس السابق الذي كان يقود القلعة الحمراء برئاسة الكابتن حسن حمدي ومحمود الخطيب وخالد مرتجي والدرندلي ،في مقارنة معهم واعتقد ان معظم القرارات التي اتخذها المجلس الاحمر كانت تسير علي هذا المنطلق ، ويعتقد مجلس »طاهر» ان مجلس »حمدي» يطارده فانشغل بهم ،فماذا كانت المحصلة ، نتائج الفريق سيئة ، وخروجه هذا الموسم من المولد بلا حمص بخسارة ثلاث بطولات دوري وكأس وكونفدرالية ، هبطت شعبية مجلس طاهر جماهيريا و- عموميا نسبة الي الجمعية العمومية فالجمعية العمومية التي اختارت مجلس طاهر باكتساح ، قادرة الآن علي اسقاطه باكتساح ويبدو ان اعضاء الاهلي لم يجدوا فعلا ما كانوا يتمنونه من هذا المجلس، اخطاء كثيرة وافعال لم ترو ظمأ الاهلوية اصحاب الجماهيرية الكاسحة في مصر منها سكوت رئيس الاهلي محمود طاهر علي تطاول مرتضي منصور ،حتي ان عدم مصافحة علاء عبدالصادق لمرتضي في نهائي الكأس ،لم ترفع من شعبية مجلس الاهلي كثيرا وجاءت الهزائم المتوالية للفريق الاول لكرة القدم بمثابة صدمة خاصة في الكونفيدرالية من اورلاندو بيراتس الجنوب افريقي برباعية علي ارض مصر ايضا الاستقالات المتوالية لنجوم وخبراء لهم ثقلهم مثل وليد صلاح الدين من لجنة الكرة واستقالة هيثم عرابي من لجنة التعاقدات ورفض المهندس عدلي القيعي ان يكون المتحدث الاعلامي للنادي الي جانب تلويح اثنين من اعضاء مجلس الادارة بالاستقالة وكذلك الجماهير الحمراء الغاضبة في تزايد وتعلن غضبها علي مجلس طاهر ووصل خوفها علي ناديها العريق في ان ترفض تعاقد النادي مع البرتغالي بيسيرو عمر الاهلي ما وصل الي هذا المستوي.. وهذا يعني أن الاهلي يعيش ازمة وعلي رئيس النادي ان يحتوي ويحل كل هذة الازمات، قبل ان يسير اعضاء الجمعية العمومية في طريق جمع توقيعات لسحب الثقة ، طريق يراه الكثيرون ممهدا الآن للوصول الي جمعية عمومية طارئة فهل يراه محمود طاهر ومجلسه