عبدالخالق مكى تجري الجمعة المقبلة انتخابات نادي المعادي واليخت اشتدت حدة المناسة واصبح سؤال الأعضاء للمرشحين ماذا ستقدم في برنامجك في الانتخابات؟ هذا السؤال هو محور الكلام داخل نادي المعادي مما يؤكد علي ان التربيطات او المجاملات لن تكون هي «سيد» القرار في اختبار مجلس الادارة الجديد، خاصة ان نادي المعادي من الأندية الارستقراطية التي تعتمد علي ان يفكر العضو قبل ان يختار المرشح وهذا ما سيكون الفيصل في انتخابات الجمعة القادمة. رغم قلة عدد المرشحين 22 عضوا عكس التوقع.. الا ان هناك اهتماما كبيرا من أعضاء النادي خاصة في ظل تركيبة عقدا المعادي الممثلة في العائلات والرياضيين وهي الصراع القادم في هذه الانتخابات خاصة ان هناك العديد من المرشحين من مقرري لجان بالنادي دخلوا هذه الانتخابات في صراع الرئاسة الرباعي بين اللواء عبدالخالق مكي ود. محمود حلمي ومحمد الدالي وايهاب امام المتقين ببزغ اسم عبدالخالق مكي كرجل رياضي له تاريخ في الرياضة ومع المصارعة وكان رئيسا للجنة الفنية في الوقت الذي فاز فيه كرم جابر بذهبية الدورة الاوليمبية كما كان يشغل مديرا للنادي الفترة السابقة مما يدل علي انه لديه خبرة ادارية كبيرة. ويشغل منصب النائب احمد القرشي عضو النادي دورتين وفي منافسة مع فؤاد صالح وعز الدين سالم واحمد سالم المحامي.. نظرا لأن القرشي ضمن مجموعة الثمانية التي شكلت مجموعة قوية قد نسها لعضو النادي علي امل ان تحقق شيئا للنادي في الانتخابات. وهي تضم مع القرشي.. احمد زقزوق وتامر غنام وحاتم عصمت ومعتز ابراهيم وياسر زعزوع وتحت السن محمد زهير ومحمد مسعد. وتحلم هذه المجموعة ان تكون هناك ايجابية وروح المبادرة والاحترافية والحلم بالمستقبل. ويدخل المنافسة في العضوية مصطفي عز ومعتز رضوان وخالد حيزة وحسام صالح ومحمد عصام فريد واحمد شنن وتحت السن احمد فايز واحمد عبيد (مودي).