نجح قراصنة أورلاندو الجنوب افريقي في تحقيق فوز تاريخي علي حساب الأهلي بطل القرن بثلاثة أهداف بطعم المرارة علي عشاق الفانلة الحمراء، مرار لم يمر في حلوقهم من قبل خاصة أنه في ملعب الأهلي، حامل اللقب. وبرغم أن قراصنة جوهانسبرج لم يكونوا بالفريق المرعب الذي يدخل الرعب في قلوب ضحيتهم مع أول ضربة مدفع، إلا أن لاعبي الأهلي وإدارته وجهازه الفني تعاونوا جميعاً في خسارة الأهلي وتراجعه لذيل مجموعته برصيد نقطة واحدة، وعليه 4 أهداف وله هدف.. خسر الأهلي المباراة بسبب لعبه أكثر من خمسين دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد عبدالظاهر وفشل وليد سليمان في احراز هدف من ضربة الجزاء التي احتسبها الجزائري بن لوزه. كما خسر الأهلي المباراة بفعل بعض لاعبيه أصحاب السطوة ، ووضعوا زملاءهم تحت ضغط نفسي، مما جعلهم لا يستخدمون رخصة الإفطار بسبب أنهم علي سفر، فسقطوا مثل أوراق الشجر الجافة أمام لاعبي أورلاندو.. لم يجد لاعبو الأهلي أي داعم لهم من الجهاز الفني الذي خشي هو الآخر أن يقول للاعبين افطروا خاصة أن الجونة تبعد عن القاهرة أكثر من 500كم..وظهر الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف مشلول أمام سقوط لاعبيه، وهبوط لياقتهم، وتراجع فنياتهم للصفر لدرجة تلاعب القراصنة بهم في آخر ثلث ساعة بشكل أحزن الأهلاوية. وبسبب الإخفاق في مجاراة لاعبي أورلاندو في الجري طغت العصبية علي لاعبي الأهلي بينما لاعبي أورلاندو فازوا رفض طلب الأهلي السابق في تأجيل اللقاء لبعد رمضان وإقامته في العيد.. وفشلت إدارة الأهلي التي انشغلت في مشاكل الانتخابات في البحث عن حل اللعب في الظهيرة وفي مناخ قاتل، وتركت الأمر برغم تحذيرات الجهاز الطبي من اللعب في الصيام في نهار الجونة القاسي، وغفلوا عن أداء الأهلي المتراجع الذي ظهروا به أمام الزمالك، ليتمسك موظفو الأهلي بالإهمال فيسقط الفريق.. ورغم كلمات چو القاسية علي نفسه ولاعبيه بعض الشيء إلا أن لجنة الكرة رفضت تماماً فكرة الاستقالة التي لوح بها چو، وطالبوا اللاعبين بالتركيز في القادم خاصة أن الأهلي سيواجه ليوبارد في الكونغو وهو ما يصعب المهمة، والأهم الأن العمل بمنتهي السرعة لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن رحلة الزمالك إلي الكونغو.