استطاع فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي تحقيق فوز من طراز " الفضيحة " على حامل لقب بطولة دوري أبطال افريقيا النادي الأهلي بثلاثية نظيفة فضلا عن فاصل من المهارات والتحكم بالكرة الذي كان يتميز به الفريق الأحمر في لقاءاته بالبطولة الأفريقية، ليرتفع رصيد أورلاندو إلى 4 نقاط متصدرا المجموعة يليه ليوبارد الذي حقق فوزا صعبا على أرضه وأمام جماهيره بهدف من ركلة جزاء على الزمالك الذي قدم مباراة كبيرة رغم الهزيمة. الأهلي سقط بالثلاثة بسبب الظروف الصعبة التي أجبرته على اللعب نهارا أثنااء الصيام وبدون جماهيره وفي ملعب بعيد عن العاصمة وهو الجونة ورغم تحذيرات الجهاز الفني من خطورة أورلاندو وطلبه كثيرا اللعب تحت الأضواء الكاشفة إلا ان الجهات الأمنية رفضت ذلك وأصرت على أن تكون المباراة على ملعب الجونة فكانت النتيجة هذه الهزيمة القاسية. بعيدا عن الظروف المحيطة بالمباراة لم يتمكن محمد يوسف المدير الفني للفريق من التعامل مع المباراة بالشكل الأمثل بداية من التغييرات التي أدخلها على التشكيل بالدفع بأحمد شديد قناوي بدلا من سيد معوض وكانت النتيجة ضياع جبهة كانت من الممكن ان تشكل خطورة للأهلي فضلا على استغلال الفريق الجنوب أفريقي صاحب القوة البدنية هذه الجبهة لشن الهجمات الخطيرة على الأهلي ومن احداها سجل هدف " بلاي ستيشن " هو الأول في مرمى شريف اكرامي بعد تبادل للكرة انتهى بتسديدة سهلة لكن إكرامي لم يتمكن من ردها. السبب الثاني هو اصرار يوسف على الدفع بوليد سليمان وههو خارج نطاق الخدمة على الرغم من وجود اكثر من بديل كان من الممكن أن يبدأ المباراة مثل عبد الله السعيد أو سيد حمدي أو دومنيك الذي احبط بشدة لعدم بدايته المبارة رغم تألقه في تدريبات الفريق مؤخرا، فظهر سليمان بمستوى سيئ للغاية وأضاع ركلة جزاء كانت من الممكن ان تمنع هذه الفضيحة وكذلك عدم الدفع برامي ربيعة صاحب الطول الفارع والبنيان القوي والذي كان وجوده ضروري للتصدي لألعاب الهواء التي يتفوق فيها الفريق الجنوب أفريقي بشكل واضح وكان من الممكن ان يكون ذلك على حساب شهاب الدين أحمد كل هذه الاخطاء الفنية ساعدت على الهزيمة. الأهلي امامه فرصة بالتعويض السريع عندما يواجه ليوبارد الكونغولي في الجولة الثالثة في حين سيواجه الزمالك أورلاندو بايرتس متصدر المجموعة.