الأمعاء الخاوية تتحدي الإعتقال الإداري

لايزال الأسري الفلسطينين يشهرون سلاح الأمعاء الخاوية في وجهة معركة سياسة الاعتقال الادراي التي تنتهجها إسرائيل معهم مفضلين بذلك الموت علي الأسر حيث يدخل اليوم الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة يومهما ال43 في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري, وسط تدهور حالتهما الصحية, وخاصة بعد إعلان "ثائر" امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية على منع سلطات الاحتلال ومصلحة السجون محاميي الأسرى المضربين عن الطعام من زيارتهم للاطلاع على أوضاعهم.
من جانبه أكد محامي نادي الأسير أنَّ الأسير جعفر عز الدين من جنين مستمر في إضرابه عن الطعام رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها.
وبيّن أن الأسير يعاني من آلام في أطراف جسده وخاصة في مفاصل القدمين إضافة إلى أوجاع في الكلى وصداع في الرأس ولا يستطيع النوم من شدة الآلام.
من ناحيه أخري أُعلن أمس الاثنين بمقر وزارة الأسرى بمدينة غزة عن إطلاق مؤتمر دولي لنصرة الأسرى الفلسطينيين يحضره العديد من الشخصيات الدولية ذات الاختصاص الحقوقي ومناضلين من أجل الحرية في شهر يونيو القادم.
و أعلن أيضا عن إنشاء مؤسسة دولية ترعى شؤون الأسرى، وستخصص للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وسيتم تأسيسها تحت اسم مؤسسة الحرية لأسرى فلسطين.
من جانبه دعا " عزَّت الرَّشق "عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أوسع فعاليات للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال أنَّ الأسرى من كلِّ القوى والفصائل الفلسطينية سيبدؤون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ابتداءً من يوم 17 أبريل الجاري، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
وناشد الرّشق جماهير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم تنظيم فعاليات جماهيرية واعتصامات للتضامن مع الأسرى، ولدعم مطالبهم العادلة المتمثلة في وقف الإجراءات والممارسات القمعية والاستفزازية المهينة ضد الأسرى وكرامتهم الإنسانية؛ كالعزل الانفرادي والتفتيش العاري للأسرى وعائلاتهم، وإعادة السَّماح بزيارة الأسرى من قطاع غزة الممنوعين من الزيارة، ووقف سياسات الاعتقال الإداري وتمديده لمُدَدٍ غير محدودة، ووقف كل أشكال التضييق بحقهم.