قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن الإمدادات الإنسانية إلى اليمن غير كافية لمنع وقوع كارثة إنسانية، بالرغم من استئناف رحلات الإغاثة الجوية إلى البلاد. وأضاف دوجريك، في مؤتمر صحفي، أن أسعار المشتقات النفطية شهدت ارتفاعًا كبيرًا في البلاد، وينبغي تأمين وصول شحنات منها لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، ومضخات المياه. ولفت إلى انتظار ثلاثة سفن تحمل مساعدات إنسانية لإذن التحالف العربي، بقيادة السعودية، لإدخال حمولتها عبر ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون. و اتهم المتحدث الأممي التحالف ، الاثنين الماضي ، بوضع عراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، بالرغم من إعلان الأخيرة فتح الموانئ والمطارات الخاضعة للحوثيين، لاستقبال المساعدات. وفي 6 نوفمبر الجاري، أعلن التحالف إغلاق كافة المنافذ اليمنية، على خلفية إطلاق صاروخ على الرياض، قبل أن يستثني الحظر، بعد مرور أسبوع، الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية جنوب وشرقي البلاد. ومنذ 26 مارس يشهد اليمن حربًا ضارية بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي، ومسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
