كتب عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة جريدة «البوابة نيوز» وتحريرها، مقالًا يعرض فيه أربع خدمات للأجهزة الأمنية ضد الإخوان من أجل رد حملة أمنية عليه. وكتب عبدالرحيم، في مقاله المنشور بجريدته، أنّ جهات وجّهت الاتهامات إليه بالانضمام إلى جماعة الإخوان، وهذا الاتهام يسيء إلى السيسي؛ لأنه لم يدافع عن الانتقادات التي وجّهت له، على حد تعبيره. وتساءل: «هل بات هناك أشخاص في مصر يعتبرون أنفسهم خطًا أحمر لا يجوز الاقتراب منه؟»، مضيفًا أنه لن يرد على ماوصفها ب«المستنقعات»، معللًا ذلك بأنه مشغول بقضايا الوطن الكبرى. دولة الإخوان وكشف عبدالرحيم علي عن أعمال سيعلن عنها بعد في محاولة منه للرد على الحملة التي تقودها أجهزة أمنية ضده؛ تمثّل أولها في إصداره كتاب «دولة الإخوان» مترجم إلى الإنجليزية والفرنسية، يتحدث فيه عن خطورة الإخوان، على حد وصفه. وتابع في مقاله: يصدر بالتزامن مع ذلك الكتاب كتاب آخر عنوانه «داعش.. وإعادة رسم خرائط منطقة مضطربة»، ليقصّ حجم المؤامرة التي تعرضت لها منطقتنا بعد ما سمي زورًا وبهتانا «الربيع العربي». وبعدهما «سيعقد مؤتمر البوابة السنوي الكبير في أوروبا هذه المرة، ويحضره أكبر عدد من قادة وسياسيين وإعلاميين في الغرب لنحكي لهم قصة شعب عانى الأمرّين تحت حكم الإخوان حتى أنقذتنا قواتنا المسلحة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي استجاب برجولة وبطولة نادرة لنداء الشعب في 30 يونيو 2013؛ لنكسر مُتّحدين جيشًا وشعبًا وشرطة المؤامرة الكبرى على بلادنا»، بحد وصفه. وختم بأنه «ليس هذا وفقط، وإنما نقوم بإعداد أكبر ملف حول جرائم قطر لتقديمه للجنائية الدولية في موعد أقصاه نهاية هذا العام، معارك كبيرة نخوضها دفاعًا عن شرف بلادنا وشعبنا؛ لذلك لن ننظر إلى الوراء لتلك المعارك الخسيسة والصغيرة، فهذا قدر الكبار دائمًا». حفلة توبيخ ومنذ أمس، تقود مؤسسات صحفية رسمية «حفلة توبيخ لعبدالرحيم علي»؛ ونشرت صحيفة الجمهورية في عددها اليوم الرابع من سبتمبر مانشيتات ومواد موجهة ضد عبدالرحيم. وتحت عنوان «قصة صعود وسقوط الصعلوك»، سردت صحفية الجمهورية تحقيقًا عن تاريخ عبدالرحيم علي وبداية عمله في الصحافة؛ قائلة إنه طُرد من صحيفة «الأهالي» وعاد بواسطة أمنية.
