تنظر المحاكم المصرية، اليوم، عدة قضايا مهمة؛ أبرزها محاكمة حبيب العادلي وآخرين بتهمة الاستيلاء على المال العام.. استئناف 5 أمناء شرطة على الحكم بحبسهم بتهمة التظاهر.. ونظر الإفراج الصحي عن المستشار الخضيري. حبيب العادلي تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و12 موظفًا بالوزارة؛ لاتهامهم بالاستيلاء على 2 مليار و388 مليونًا و590 ألفًا و599 جنيهًا من أموال وزارة الداخلية. تُعْقَد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلي، وفتحي الرويني. وكان قاضي التحقيق المُنْتَدَب من وزارة العدل قد قرر في وقتٍ سابق، إحالة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و12 آخرين من قيادات الحسابات والميزانية بالوزارة، لمحكمة الجنايات بتهمة الاستيلاء والإضرار بأموال وزارة الداخلية، ب2 مليار و388 مليونًا و590 ألفًا و599 جنيهًا. أمناء الشرطة تنظر محكمة جنح مستأنف النزهة برئاسة المستشار ميسرة الدسوقي، اليوم الثلاثاء، الاستئناف المقدم من 5 أمناء شرطة بمطار القاهرة الدولي، لإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة أول درجة بمعاقبتهم بالحبس 3 شهور، وكفالة 1000 جنيه، على خلفية اتهامهم بالتظاهر والتجمهر داخل المطار، اعتراضًا على توقيع جزاء على أحد العاملين بالمطار. وكشفت التحقيقات، في القضية المقيدة برقم 354 لسنة 2104 جنح النزهة، أن إدارة مطار القاهرة وَقَّعَت جزاءً على أحد أمناء الشرطة العاملين بالمطار بتاريخ 25 إبريل 2014، نتيجة تقديم إحدى السيدات الإيطاليات بلاغًا ضده بالتحرش بها لفظيًا داخل المطار، فوقّعت إدارة المطار جزاءً ضده. وأشارت التحقيقات، إلى أن أمين الشرطة اعترض على الجزاء الذي صدر ضده وامتنع عن العمل، ما أدى إلى تضامن عدد من زملائه معه داخل المطار، وتجمهروا وتظاهروا داخل المطار، ما أدى إلى تعطيل سير العمل. المستشار الخضيري تنظر الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، الدعوى القضائية المقامة من المحامي أحمد رفيق وكيلًا عن المستشار محمود الخضيري لإلزام الداخلية بالإفراج الشرطي عنه. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 19906 لسنة 70ق، كلًا من وزير الداخلية ومصلحة السجون بصفتيهما. وأوضحت الدعوى، أنه "بجلسة 11 أكتوبر 2014 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما يقضى بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات بتهمة تعذيب أحد المواطنين". وأضافت الدعوى، أنه كان حسن السير والسلوك خلال فترة تنفيذه مدة الحكم وأمضى أكثر من نصف المدة، وكانت وزارة الداخلية اعتادت على الإفراج الشرطي عن المحكوم عليهم في مناسبات الأعياد الدينية والوطنية لمن أمضى أكثر من نصف المدة. وأشارت الدعوى إلى أنه "كان يعمل محاميًا قبل سجنه، ومن قبل كان مستشارًا بالقضاء وآخر عمل له هو نائب رئيس محكمة النقض ورئيس لإحدى الدوائر بها، وبلغ من العمر 75 سنة، وتقدم بطلب للإفراج الشرطي عنه إلا أن الوزارة امتنعت عن إجابة طلبه بالمخالفة للقانون والدستور". كتائب حلوان تنظر، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة 215 متهمًا بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتصوير المقطع المعروف إعلاميًا باسم "كتائب حلوان". تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي وعضوية المستشارين أسامة عبدالظاهر والدكتور خالد الزناتي. جاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي. هبة العيوطي تنظر الدائرة المدنية بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الثلاثاء، جلسة مطالبة محامي ورثة هبة العيوطي بالتعويض المادي بقيمة 95 مليون جنيه عن الأضرار المالية والأدبية والنفسية التي تعرضوا لها خلال الفترة التي قضتها ابنتهم في أحد المستشفيات الخاصة. كان حسن عبدالفتاح محامي ورثة هبة العيوطي، قد أقام دعوى مدنية يطالب فيها بالتعويض المدني عن الأضرار المالية والأدبية التي تعرضوا لها بقيمة 95 مليون جنيه، ضد أحد المستشفيات الخاصة بعد صدور الحكم الجنائي على المتهمين بتلك القضية. وأوضحت صحيفة الدعوى، أن أسرة المجني عليها شهدت سلسلة من حلقات الإهمال الطبي خلال الفترة التي تواجدت بها ابنتهم هبة والتي وصلت إلى 28 يومًا ثم فارقت الحياة. كانت الضحية "هبة العيوطي" 26 عامًا، قد لجأت بعد نصح طبيبها الخاص بإجراء أشعة بالصبغة إلى أحد المستشفيات الخاصة وبتاريخ 11 مايو 2014 توجهت بصحبة والدتها وشقيقتها لإجرائها، وقام الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت في تدهور حالتها الصحية، وفي اليوم التالي دخلت العناية المركزة بمستشفى آخر، وتم اكتشاف غرغرينة بالمعدة، ما أدى لاستئصال جزء كبير من معدتها بلغ طوله 80 سنتيمترًا، ثم توفيت.
