دافع عدد من شيوخ الأزهر والسلفيين عن تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، والتي تطاول فيها على الرسول صل الله عليه وسلم، حيث قال عبر قناة صدي البلد : " اللي هيخطأ هيتسجن حتى لوكان النبي .. استغفر الله العظيم". الزند وقف ضد المغول والتتار و قال الداعية الإسلامي، الشيخ خالد الجندي، إن المصريين لا يعلمون شيئاً عن ثقافة الاعتذار وإذا تم الاعتذار لا يتم قبوله، موضحاً أن المصريين تحولوا إلى آلهة لمحاكمة المستشار أحمد الزند. وأضاف "الجندي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن ما يحدث للمستشار أحمد الزند "مهزلة" لأن المصريين حولوا أنفسهم لمحاكم تفتيش، موضحاً أن الله عزوجل في كل آيات القرآن يعفو ويتجاوز ويغفر ويصفح. وأشار إلى أن المطالبة بقتل المستشار أحمد الزند أمر هزلي ولا يمكن قبوله، لافتاً إلى أن دعاوى الحسبة تقام ضد من يصر على عناده ولا يعتذر. وتابع "الجندي" أن الزند بطل مصري غلط في حق النبي عليه الصلاة والسلام واعتذر ، موضحاً أنه وقف مع الدولة في أصعب أوقاتها ضد المغول والتتار" . مصالح شخصية استنكر الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، حالة الهجوم على المستشار أحمد الزند بسبب تصريحاته المسيئة للرسول، والتى أدت إلي إقالته. وقال "شاهين" خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر فضائية "دريم 2"،: من يهاجمون "الزند"، ويتهمونه بإزدراء الأديان، هم من كانوا بالأمس يصرخون لإلغاء عقوبة إزدراء الأديان. واضاف المستفيد الاول من اقالة الزند هم الاخوان المسلمون وأتباعهم. برهامي استنكر الشيخ ياسر برهامي تكفير وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند،وقال: ما قاله الزند لا يعد سباً أو إستهزاءً بالرسول صل الله علية و سلم، إنما هو أمر مخالف لصريح السنة النبوية. و أضاف "برهامي": شاهدت الفيديو المثير للجدل الذي قال فيه هذا الكلام، و أن ظاهر الكلام ليس فية أي تكفير أو إستهزاء. كريمة ودافع الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة لجامعة الأزهر، عن الزند، قائلاً: إنه حال الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، فالعبارة المنسوبة إليه معيبة و لا يجب أن تصدر منه ، لكنه لم يتهجم مباشرة على النبى محمد. زلة لسان ودافع نائب عن حزب النور أحمد عبده العرجاوي، عن وزير العدل المقال، ووصف تصريحات الزند بأنها "زلة لسان"، مضيفا: "إحنا اتعاملنا مع الزند أكثر من مرة ووجدنا أنه متدين بطبعه".
