علي هارون قال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن فتوى الدكتور ياسر برهامي، بشأن المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال، كلام علمي رصين، مؤكدًا أن البعض حاول لي أعناق الكلام كالعادة. أضاف نصر، أن فتوى برهامي بخصوص الزند، أكدت عدة أشياء، أولها أن هذه الكلمة لا تجوز بحال، ولا تتفق مع وجوب تعظيم جناب النبي "صل الله عليه وسلم"، وكذلك أن كفر الساب أو المستهزئ مع الخلاف في قبول توبته ظاهرًا، فضلًا عن ضرورة التثبت في التكفير، وذلك بالنظر في سياق الكلام وغير ذلك من الملابسات. تساءل نصر: "هل ما قاله برهامي كان من باب السب أم لا؟، ومراعاة لمنهج أهل السنة القائم على التثبت والتحرّي في التكفير وليس الاندفاع"، موضحًا أن المُشغبين على فتوي برهامي، فريقان، أحدهما: أهل الجرئة على الثوابت من أصحاب الأجندات المناوئة لهوية الأمة وثوابتها، والذين هالهم إقالة الزند، والفريق الثاني الأكثر: وهم من الإخوان وأنصارهم، الذين يخافون من مقارنة الناس بين موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي - الذي نصر فيه جناب النبي "ص"، فأقال الوزير بكلمة قالها، رغم اعتذاره واستغفاره، وبين ما فعلوه هم حينما فتحوا أبواب البلاد للطاعنين في عرض رسول الله "ص"، والمُكفرين لأصحابه من الروافض الخبثاء حتى رفع أحمدي نجاد، شارة النصر على أرض مصر. تابع نصر: "الإخوان لم يجدوا سبيلًا غير التحريف لشغل الناس بعدما أسقط في أيديهم تمامًا، كما كذبوا على الناس من قبل بأن الدستور خالي من مواد الشريعة والهوية، وهو ما أثبت الواقع كذبه وزيفه"، موجهًا رسالة لهؤلاء المشغبين: "ليتكم تراجعوا أنفسكم بدلًا من تحريف الكلام عن مواضعه ورمي أهل العلم بما هم منه براء".