دشن مدونون على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #خطفوا_الشباب، وذلك عقب خطف مسلحون مجهولون ل 4 أشخاص فلسطينيين، بعد استيقاف حافلة كانوا يستقلونها بعد مغادرة الجانب المصري من معبر رفح. وأكد المدونون خلال الهاشتاج، وجود شبهات على تورط المخابرات المصرية في فضيحة اختطاف باص المسافرين الفلسطينين، ورصدوا خمسة نقاط تؤكد ذلك، وهي؛ 1. إدارة معبر رفح قررت تحريك الباص رغم دخول وقت منع التجول في سيناء وعادة يتم بيات المسافرين في الصالة المصرية اذا ما دخل وقت الحظر. 2. لأول مرة باص الترحيلات يتحرك دون موظف السفارة الفلسطينية. 3. حاجز العناصر الملثمة لا يبتعد عن معبر رفح 200 متر وهي منطقة سيطرة للجيش المصري. 4. العناصر الملثمة نادت على الأسماء الأربعة بالاسم ثم قامت باختطافهم، فمن الذي يعرف كشف المرحلين إلا إدارة المعبر المصرية. 5. لهجة العناصر المسلحة لم تكن لهجة بدوية سيناوية وهي عادة لهجة عناصر داعش في سيناء وإنما كانت لهجة مصرية بحتة. والمختطفون الأربعة، هم: ياسر فتحي زنون، وحسين خميس الزبدة، وعبد الله سعيد أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة. وقالت مصادر فلسطينية ل"رصد"، إن شهود عيان من داخل الحافلة التي أرجعت إلى معبر رفح، أكدوا أن الهجوم وقع على بعد 1-2 كلم من معبر رفح، وهو ما يعني أقل من 10 دقائق بعد تحرك الحافلة من المعبر، حيث أطلق مسلحون ملثمون النار عشوائيا على الحافلة، مما أحدث أضرارا مادية قبل أن تتوقف الحافلة ويقتحمها مسلحون مجهولون، والذين اختطفوا الفلسطينيين الأربعة بشكل عشوائي قبل أن يأمروا سائق الحافلة بالعودة إلى معبر رفح. كما كشفت مصادر خاصة ل"رصد" أن المختطفين ينتمون إلى كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا، عبر مصر، من أجل العلاج.