وفى سيناء قالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين خطفوا 4 فلسطينيين قادمين من قطاع غزة ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 19 أغسطس 2015، بعدما استوقفوا حافلة كانت تقلهم في منطقة بشمال سيناء ينشط فيها جهاديون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية. المصادر أضافت أن مسلحين ملثمين استوقفوا الحافلة التي كانت تقل عشرات الفلسطينيين تحت تهديد السلاح عند مدخل مدينة الشيخ زويد وخطفوا 4 ركاب فقط واقتادوهم إلى مكان غير معروف. وكانت القافلة تقل فلسطينيين قادمين من غزة في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي للسفر إلى الخارج. وذكرت المصادر أن الحافلة عادت بباقي الركاب إلى الجانب المصري من معبر رفح. وفتحت مصر معبر رفح للسماح بالدخول إلى قطاع غزة ومغادرته بدءا من الاثنين وحتى غدا الخميس. ولم يعلن أحد على الفور المسؤولية عن الحادث. وفي غزة قال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة حماس التي تدير القطاع إن الوزارة تجري اتصالات مع السلطات المصرية لمعرفة ملابسات الحادث. وطالبت وزارة الداخلية في غزة في بيان الجهات الرسمية المصرية بتحمل مسؤوليتها في تأمين حياة المختطفين والسعي للإفراج عنهم. فيما كشفت مصادر فلسطينية أن المخطوفين الأربعة هم حسين الزبدة، وعبد الدايم ابو زبده، وياسر زنون، وعبد الله ابو الجبين، مشيرةً إلى أنهم أعضاء بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكانوا في طريقهم من غزّة إلى تركيا لتلقي العلاج هناك، وأن خروجهم تمّ بالتنسيق مع الجانب المصري. ويتمركز جهاديون إسلاميون في شمال سيناء وقتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين بعدما أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013.