دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، القوى الثورية للتشاور حول الاحتشاد أمام قصر الإتحادية لإسقاط السيسي. وأكد التحالف في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية، أنه فى حالة انعقاد دائم ودراسة للمواقف المتلاحقة، ويعلن البدء في صياغة وثيقة مباديء ثورية يدعو إليها جماهير المصريين وكافة القوى المؤمنة بهذا الوطن والتي تسعى لرفعته للاجتماع حولها. وأكد على دعوته كل القوى التي تؤمن بالثورة وحقوق المصريين، أن يبدأوا تشاورا عاجلا حول الاحتشاد أمام قصر الاتحادية لإسقاط السيسي القاتل وعصابته؛ علي أن تعلن المواقف ونتائجها بوضوح للجماهير في وقته وحينه ضمن الاستعداد لموجة ثورية قادمة نرغب أن تكون الحاسمة لتحفظ للمصريين حقوقهم وللوطن استقراره وأمنه، علي حد قولهم. وطالب الجماهير بالإستعداد لكل متطلبات المرحلة الثورية القادمة التي تصر على قصاص ناجز يعمل على رفع الظلم وإقامة العدالة الاجتماعية والحريات وتمكين الإرادة الشعبية ورفض الهيمنة والحفاظ على هوية المصريين، لعل ساعة الحسم لهذه الثورة السلمية تكون قد اقتربت، مع ثورة مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام. وأشار التحالف إلى أنه لا يراهن على التدخل من الشرق أو الغرب أو الإيمان بانقلاب على انقلاب فى تغيير المعادلة المصرية، وليكن الرهان على إرادة المصريين بعون الله فى إنهاء أزمة الوطن المتفاقمة. وقال أنه بين توجهاته الفترة المقبلة أن يتم الاستمرار فى الغضب الشعبي تحت عنوان "مصر مش للبيع" الأسبوع القادم، فى رسالة رفض واضحة لكل مستثمر يظن أنه سيحتكر تراب الوطن وحقوق الشعب المصري لاسيما عماله وفلاحيه ومستقبل شبابه، فلا اعتراف بأي تعاقدات لبيع مصر وحقوق المصريين مهما كان الثمن. وقال في بيانه:" أنه لا مؤتمر اقتصادي حقيقي ستشهده مصر، والتشديد على أن لصوص وخونة الانقلاب فشلوا في تحقيق أي استثمارات حقيقة على الرغم من كل أموال الخليج التي نهبوها بجانب أن الاستمرار في مؤتمر فاشل محاولة للتجميل وتزييف الواقع الذي يوشك فيه الوطن علي الإفلاس في ظل أزمة السولار وارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء وزياردة معدلات القمع والفقر". وشدد على أن الانقلاب راحل لا محالة بإذن الله ، وأن تغيير الوجوه وتبديل مقاعدها، لن يغير من حتمية القصاص والمحاسبة شيئا، وواهم من يظن أنه قادر علي كسر ثورة مستمرة؛ منذ أكثر من أربع سنوات، ويوميا منذ أكثر من عام ونصف في شوارع مصر. وحذر التحالف قيادات الانقلاب من مغبة أفعاله وجرائمه تجاه المصريين ، فالصبر نفذ والغضب الشعبي لا يملك أحد أن يوقفه أو يرشّده حينما يدافع عن نفسه بطرق مشروعة في مواجهة سياسيات القتل الانقلابية التي زادت من دائرة الثأر في كل بيت مكلوم. واختتم بيانه مؤكدًا على أن التحالف الوطني في ظل ظروف إقليمية ومحلية شديدة التعقيد ، يسير جنبا إلي جنب مع صوت الثورة ، ويدعم كل أنواع الحراك الثوري السلمي الذي يستهدف بقاء الدولة وعدم انهيارها والحفاظ علي مصالح المصريين.