أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الاعتقال التعسفي بحق الصحفي والكاتب "حسن القباني"-عضو نقابة الصحفيين ومؤسس الحركة- حيث قامت قوات الانقلاب باعتقاله اليوم من منزله، فيما قامت أيضا بتحطيم محتويات وأثاث المنزل، وروعوا زوجته واعتقلوا معه أيضا شقيق زوجته. وقالت الحركة في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع"فيس بوك":" هذه الأفعال التي لا تتم إلا في أكثر الدول تأخرا حيث لا اعتبار تماما للحقوق والحريات، فضلا عن أن كرامة الصحفي تمنحه بجانب حرياته الإنسانية حرية مضافة للفكر والقلم والتعبير، وهي الأمور التي وأدتها قوات الانقلاب ولا تعترف بها تماما. ومن جانبها حملت "صحفيون من أجل الإصلاح" مسئولية سلامة وصحة الصحفي "حسن القباني" إلي سلطات الانقلاب، والتي أثبتت في كافة جرائمها السابقة أنها لا تتورع عن التعذيب البدني والنفسي؛ حتي تنتزع تحت وطأة القهر والألم ما تريد من اعترافات؛ الأمر الذي تحذر منه الجماعة الصحفية والتي تؤكد أنه لن يمر مرور الكرام، فالصحفيون المصريون اليوم يكفيهم ما لاقوا في ظل الانقلاب من استشهاد 10 من زملاء المهنة واعتقال 103 صحفيا واعلاميا مازلوا خلف القضبان إلي الآن. ووجهت الحركة رسالة تذكيرية لنقابة الصحفيين بأن هناك صحفيا اليوم من أبنائها قد غيبيته يد الاعتقال خلف القضبان،لينضم إلى 7 صحفيين اعضاء نقابة وأكثر من مائة صحفي وإعلامي يقبعون خلف القضبان منتظرا من نقابته أن تقوم بدورها المنوط بها، والذي للأسف تتعمد النقابة تناسيه والتغافل عنه منذ الانقلاب.
