أصدرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" , مساء اليوم الخميس , بياناً صحفياً , أدانت فيه الاعتقال التعسفي بحق الصحفي والكاتب حسن القباني- عضو نقابة الصحفيين ومؤسس الحركة حيث قامت قوات الانقلاب باعتقاله من منزله. واستنكرت الحركة في بيانها قيام ميليشيات الأمن بتحطيم محتويات وأثاث المنزل، وترويع زوجته واعتقال شقيق زوجته، مشيرة إلى أن هذه الأفعال لا تتم إلا في أكثر الدول تأخرا حيث لا اعتبار تماما للحقوق والحريات، فضلا عن أن كرامة الصحفي تمنحه بجانب حرياته الإنسانية حرية مضافة للفكر والقلم والتعبير، وهي الأمور التي وأدتها قوات الانقلاب ولا تعترف بها تماما. وحملت "صحفيون من أجل الإصلاح" مسئولية سلامة وصحة الصحفي "حسن القباني" لسلطات الانقلاب، والتي أثبتت في كافة جرائمها السابقة أنها لا تتورع عن التعذيب البدني والنفسي؛ حتي تنتزع تحت وطأة القهر والألم ما تريد من اعترافات؛ الأمر الذي تحذر منه الجماعة الصحفية والتي تؤكد أنه لن يمر مرور الكرام، وقال البيان ان الصحفيين المصريين اليوم يكفيهم ما لاقوا في ظل الانقلاب من استشهاد 10 من زملاء المهنة واعتقال 103 صحفيين وإعلاميين مازالوا خلف القضبان إلي الآن. ونوهت الى أن هناك صحفيا جديداً اليوم من أبنائها قد غيبيته يد الاعتقال خلف القضبان، لينضم إلى 7 صحفيين أعضاء نقابة وأكثر من مائة صحفي وإعلامي يقبعون خلف القضبان منتظرا من نقابته أن تقوم بدورها المنوط بها، والذي للأسف تتعمد النقابة تناسيه والتغافل عنه منذ الانقلاب.