أعلن الدكتور المعتقل "إبراهيم اليماني"، إضرابه عن شرب الماء من أول يوم عيد الأضحى 10 ذو الحجة، ولمدة 7 أيام تنتهي في ال 17 من ذي الحجة. يذكر أن اليماني مضرب عن الطعام منذ 176 يومًا، وكان قد أنهى إضرابًا بعد 89 يوم، وقد أعلن إضرابه عن المياه؛ اعتراضًا على تكرار موقف حاجته للنقل لمستشفى خارجي، و كل مرة ترفض إدارة السجن، وكذلك اعتراضًا على الطريقة التي يتعامل بها من ضباط السجن، والسباب المتكرر له، رغم فقدانه للوعي. وننشر لكم نص الرسالة التي وصلت لأسرته و نُقِلَت عن أحد المعتقلين مع إبراهيم: يوم الجمعة (وقفة عيد الأضحى) بدأ جسم إبراهيم يرتعش مع قيء و تقلصات في المعدة و آلام كثيره .. وفي الواحدة منتصف الليل نادينا على السجان ، وحاولت التخفيف على إبراهيم برغم انه رجع كمية دم كبيره وكان بيكح بصعوبه ووجهه إزرق و معدل التنفس قل وما كانش بيقدر يتنفس لمده ثانيه أو ثانيتين و بعدها يتنفس بشكل سريع . كل الزنازين كانت بتنادي معانا .. و بعض الزنازين بدأت أبوابها تبدوا كانها هتتخلع من شدة الخبط عليها .. و بيقولو “إبراهيم بيموت .. إبراهيم بيموت” .. وبعد الفجر جاء ضابط ومعاه مجندين .. الزنازين كلها بدأو يشتموا الظابط و في ناس تفت عليه .. فقلت له “ابراهيم بيموت مش انتو كنتوا عايزين كده ؟؟ “ .. و وقتها كان ابرهيم فاقد للوعي والنفس كان متقطع .. رحنا المستشفى و تم تركيب جهاز تنفس لإبراهيم .. والدكتور قال انه ( بلع كمية دم لأنه كان نايم غلط و عضلات التنفس حصل فيها سميه من الاسيتون ) دا اللي فهمته منه (دكتور مدني نبطشي) ، واتصل الدكتور برئيس مباحث السجن (محمد العشري) و قاله ننقله مستشفى فيها عنايه مركزه بره السجن ورفض .. على 11 الصبح يوم العيد كان إبراهيم بدأ يروق وكمية الدم تقل .. العشري بدأ يكلم إبراهيم : (يا إبني أنا قلت لك مافيش محاضر و انت مالكش ديه) رد إبراهيم (أنا هفضل مكمل في الإضراب لحد ما أموت) .. ف علّى صوته و شتم إبراهيم .. فإبراهيم قالهم (رجعوني الزنزانه) .. الدكتور دخل معانا للزنزانه ورتبها لإبراهيم ومشي .. وفضل إبراهيم شبه فاقد للوعي فتره ..
