اكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن موسسة الرئاسة والسلطة القضائية والسلطة التشريعية كلها سلطات معرضة للنقد ولا توجد سلطة ذات سمات إلهية تجعلها فوق مستوى النقد، كما أن الاختلاف من سمات العمل السياسى وان الرئيس اصبح معرض للنقد بعد ثورة 25 يناير. وقال ان سد اثيويبا سيعرض المصريين لاخطار كبيرة واتعجب ان دولة اثيوبيا ميزانيتها تصل الى 7 ملياردولار وميزانية بناء السد تتكلف 5 مليارات دولار فمن اين جاءت الدولة بمصروفات بناء السد وطالب الرئاسة بضرورة ان تكون لديها الية جادة وغير هزيلة لمواجهة هذا الخطر. واضاف ، خلال افتتاح أمانة حزب الوسط فى مركز ناصر ببنى سويف، يرافقه المهندس عصام عبد اللطيف، أمين الحزب بالمحافظة، إلى أن حزب الوسط تابع جوالات الرئيس الخارجية مثل زيارة مرسى للهند وروسيا والبرازيل، ووصفها بانها تساهم فى تنمية وتحسين علاقات مصر الدولية، فى حين وجهنا النقد إلى حكومة الدكتور هشام قنديل، لضعف أدائها، وهذا السبب الحقيقى وراء استقالتى وقال ان حزب الوسط ليس الذراع اليسرى لحزب الحرية والعدالة وانما الوسط اصبع فى يد الشعب المصرى. وقال نائب "الوسط"، ان الحزب اصدر بيان أثناء أزمة اختطاف الجنود السبعة بسيناء، تضمن أنه لا يجوز التعامل مع المشكلة والرد على ما حدث بضرب سيناء، نظرا لوجود أهالى ومدنيين لا دخل لهم بما يحدث، ولذلك طالبنا خلال البيان بالتفاوض للوصول إلى حل، وعندما تم إطلاق سراح الجنود فرحنا مع الشعب المصرى وفى الوقت ذاته طالبنا الرئاسة والجيش والشرطة متابعة المختطفين والقبض عليهم، بالإضافة إلى أن سيناء جزء عزيز من أرض الوطن ويجب على الرئاسة والحكومة التحرك بإستراتيجية واضحة نحو تعميرها وتنميتها. وأضاف محسوب ان الحزب لم يتلقى من الرئاسة اى طلبات باشتراك اى من اعضائه فى حركة المحافظين القادمة ولم يعرض علينا حتى الاشتراك فى الحكومة والتى نعتبر التغير الذى تم اجرائه ليس فى السياسات وانما فى الاشخاص فقط . على جانب اخر، قام حزب الحرية والعدالة ببنى سويف بتعليق لافتة فى شارع جمال عبدالناصر بمركز ناصر قدم فيها التهنئة لافتتاح حزب الوسط لمقره الجديد فى مدينة ناصر ووضها فى مواجهة المقر الجديد لحزب الوسط اثناء ووصول محسوب لافتتاح المقر.