أكد مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير بشار الجعفري تحسن الوضع في سوريا نتيجة التزام حكومة بلاده بتطبيق خطة النقاط الست التي وضعها المبعوث المشترك كوفي أنان.وقال الجعفري – في تصريحات للصحفيين اليوم – “نحن لانزال نواجه بعض قوى عربية وإقليمية ودولية تحشد جهودا هائلة من أجل تقويض مهمة المراقبين، ولدينا أدلة تؤكد ما نقوله”. واعتبر المندوب السوري هذه القوي بمثابة المشكلة الكبرى التي تواجهها دمشق في الوقت الراهن، مشيرا الي ان “تهريب الأسلحة بدعم من قوى عربية وإقليمية ودولية، يستهدف ارتكاب مزيد من أعمال القتل ضد المدنيين والجيش السوري”.ونوه الي حادثة السفينة التي غادرت مصراتة في ليبيا متجهة إلى لبنان، وقد تبعتها سفينتان أخريان، وكانت تلك السفن محملة بقذائف مضادة للدبابات والطائرات وغيرها من الأسلحة الثقيلة لتصعيد الوضع في سوريا.وأظهر الجعفري للصحفيين قرصا ممغنطا (سي دي) ، وقال “إن عليه اعترافات 26 شخصا عربيا تم اعتقالهم في سوريا ،مشيرا الي قدومهم من تونس وليبيا ومناطق أخرى عبر تركيا ولبنان لارتكاب “أعمال إرهابية ” في سوريا. وتابع قائلا :” إن قوات الأمن قتلت أيضا خمسة عشر شخصا آخر منتمين لتلك الجماعات المسلحة”،ودعا الي محاسبة الذين يقفون وراء “المؤامرة الكبيرة” ضد مهمة كوفي أنان.واستطرد الجعفري قائلا :”لقد بعثنا رسالة الي مجلس الأمن والي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- تضمنت أسماء هؤلاء المتهمين بالإنضمام الي تنظيم القاعدة،ودخول الآراضي السورية بطريقة غير مشروعة، والقيام بأعمال مسلحة ضد قوات الجيش العربي السوري”. وأكد الجعفري أن الحكومة السورية مازالت ملتزمة بضمان أقصى نجاح لمهمة كوفي أنان، “لكن سوريا لا تستطيع أن تقوم بكل العمل وحدها”.وشدد على ضرورة انضمام الجميع لتلك الجهود ومنهم قطر والسعودية والحكومة التركية ودول أخرى “وأن توقف تلك البلدان التحريض على العنف ودعم التمرد المسلح في سوريا وتمويل الجماعات المسلحة” – حسب قوله