قال السفير عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئاسة أكدت أنها لن نتفاوض مع الخاطفين ولكنه تابع قائلا: " كل الخيارات مفتوحة ومتاحة". وأكد عامر أن الرئيس يجري الآن اجتماع مع رئيس الوزراء ووزراء السياحة والإعلام والمفتي وشيخ الأزهر وممثلو الكنائس لإطلاعهم على تطورات الأمور في سيناء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية عقد اليوم الاثنين أن مشايخ البدو يشاركون في جهود الإفراج عن الجنود المختطفين. وحول اغلاق بعض المجندين للمعابر مع غزة تضامنا مع زملائهم المختطفين أنه يقدر تضامن الجنود في المعابر مع زملائهم ولكن الرئاسة تعمل على فتح المعبر لعدم التأثير على سير العمل وبالفعل تم فتح معبر كرم ابوسالم اليوم. وشدد عامر على أن نشر فيديو للجنود المختطفين وما ظهر به من حالة مزرية لهم هو أمر غير مقبول ومشين على حد قوله مؤكدا أن الرد سيكون حازما. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الهدف الرئيسي لتحركات الدولة هو اطلاق سراح الجنود "مع تأمين سلامتهم" وأن الدولة حريصة على الا تراق نقطة دم واحدة. وحول سؤال عن عرض حماس التوسط قال أن موضوع الجنود المختطفين أزمة مصرية خالصة وستتعامل معها الدولة المصرية مؤكدا ان تهريب الجنود المختطفين لغزة أمر غير صحيح . ونفى عامر وجود خلاف في وجهات النظر بين الرئيس محمد مرسي وقيادات القوات المسلحة حول أسلوب التعامل مشيرا إلى أن هناك اتفاق في الهدف والرؤية بين الرئيس وقيادات القوات المسلحة. وأكد عامر في مؤتمر صحفي أن الرئاسة لم تفوض أحد من مستشاري الرئيس أو العاملين بها للتعامل مع أزمة الجنود المختطفين مؤكدا أنه لا صحة لتعطيل الرئاسة لعملية عسكرية للإفراج عن الجنود. وردا على سؤال حول ضرورة تعديل اتفاقية السلام مع اسرائيل لبسط الأمن على أرض سيناء قال عامر أن هذا الأمر غير مطروح الآن وأن مصر ملتزمة باتفاقاتها الدولية.