قال وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر إنه أمر بإجراء تحقيق بشأن استهداف بعض موظفي مصلحة الضرائب الفيدرالية لمجموعة محافظة تابعة لحركة حزب الشاي . يأتي ذلك وقت يواجه فيه البيت الأبيض سلسلة اتهامات تشمل تعديل روايته بشأن الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي وحصول وزارة العدل الأمريكية على بيانات هواتف صحفيين بوكالة "أسوشيتيد برس" بطريقة سرية. وواجه المتحدث باسم البيت الابيض اليوم سيلا من الاسئلة من الصحفيين بعد أن وجدت إدارة أوباما نفسها في موقف دفاعي أمام وابل من الاتهامات المتتالية. وبشأن الاتهامات الموجهة لوزارة العدل، قال كارني: "لقد أوضح الرئيس أنه في حالة تأكدت التقارير بشأن نشاطات موظفي مصلحة الضرائب فإنه سيجدها مروعة.. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المسئولين.. إن الرئيس لا يتسامح مع استهداف مجموعات محددة محافظة إن صحت التقارير . وقد اعترفت وزارة العدل باستهداف بعض موظفيها لمجموعات محافظة تابعة لحركة "تي بارتي للتدقيق في طلباتها للإعفاء الضريبي، وقد تعالت أصوات الجمهوريين تطالب بإجراء تحقيق .بينما اشتبه آخرون في مؤامرة بحجم "ووتر جيت" التي تورط فيها الرئيس الأسبق " وزادت الاتهامات بعد أن كشفت وكالة "أسوشيتيد برس" أن وزارة العدل جمعت بيانات هواتف على مدار عام . وفي هذا الصدد، قال هولدر إن: "قواعد وزارة العدل تنص على ضرورة استنفاذ وسائل التحقيق قبل اللجوء إلى التعامل مع الإعلام، هنا بأنهم اتخذوا قرارهم بعد استنفاذ كل الخيارات الأخرى". من جانبه قال كارني إن الرئيس أوباما علم أمس فقط بهذه التقارير من الصحافة وأن الجهة الوحيدة التي علمت بذلك في البيت الأبيض أي مشاركة للبيت الأبيض في ذلك. ونوه كارني بتأكيد الرئيس أوباما على اتاحة الفرصة للصحفيين للقيام بعملهم بحرية تامة. وإضافة إلى ذلك، فقد صعد الكونجرس الأمريكي من ضراوة انتقاده للبيت الأبيض فيما يتعلق وقال المتحدث باسم البيت الابيض إن الرئيس أوباما قد أعلن أن الهجوم كان ارهابيا من بتعديل الرواية الخاصة بهجوم بنغازي لأهداف سياسية.