تعليقا على استقالة المستشار محمد فؤاد جادالله من موقعه بمؤسسة الرئاسة فتح المحامي مختار نوح المستشار القانوني لحزب مصر القوية النار على الرئاسة ومستشاري الرئيس قائلا : أن المركب حينما تغرق يقفز منها الناس ، مشيرا إلى أن جاد الله رأى بعينه أن الأمور داخل الرئاسة لا تدار بطريقة إدارة دولة ، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الأعضاء المعينين بمجلس الشورى نرى أن الرئيس لا يختار بناء على العلم والمعرفة والكفاءة حتى إنك لا تجدي اقتصادي واحد يمكنه أن يدير اقتصاد دولة. وأضاف نوح أن مرسي يجني ثمار ما صنعه بالبلاد ، موضحا أن استقالة وزير العدل أحمد مكي قبل أيام تعبر عن أن الرجل اتنفض للقضاء بعد أن رأى وآخرون أن الغيبوبة التي دخل فيها مع السلطة قد عادت عليه بشكل سيء ، متساءلا لماذا تم اختيار جادالله كمستشار قانوني وهو ليس لديه خبرة في المجال القانوني أو دراية كافية ولا يكفي كونه حاصل على دكتوراه لكنه لابد من الممارسة ، فأي ميزة يمتاز بها المستشار المستقيل رغم أنه رجل أعمال ويعمل في تجارة الأراضي ، مؤكدا أن كافة المستشارون المستقيلون قبل ذلك ومن بقي منهم داخل الرئاسة كانوا يتقاضون مبالغا مالية نظير ذلك ولا يمكن تصديق أنهم لم يكونوا يتقاضوا شيئا جادالله ، كما أنه وضع المهندس عصام الحداد كمتحكم أساسي في شئون وزارة الخارجية مقابل وزير لا يدير الأمور وأنما يحركها الحداد رغم أنه مهندس ولا علاقة له بالعمل بالخارجية ، فضلا عن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود الذي لم يمارس العمل الإعلامي على الإطلاق وبالتالي لا يعلم شيئا فيه باستثناء كونه عضو نقابة الصحفيين . وأوضح نوح أن هذا يعد جريمة وفسادا بينا من مرسي وإهدارا للمال العام لأن هؤلاء أهل القربي وليس الكفاءة يتقاضون مبالغ من الشعب وليس من أموال خاصة بالرئيس ، فالرئيس وزع المناصب على المقربين وكأنها أوراق كوتشينة “كل واحد ياخذ حته” ، فما هي مصلحة الشعب في أن يضع الرئيس عديمي الخبرة ، مهددا بأنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسأناقش على الملىء فساد مرسي وسأتقدم ببلاغ ضده، فأي شرعية تستمد من الصندوق إزاء هذا فمن يقول أن من توضع في يده الأمانة يوزعها على أصدقاءه .. محذرا من عدم الإعلان عن اسماء الشركات المصرية التي ستشارك بمناقصة السفر للعمل بقطر دون كفيل ، موضحا أن هذه الشركات ستكون من المقربين للإخوان، فما تبقى من التورته لا يكفي لحجم المتصارعين على السلطة. وأشار إلى أن من يقفز من هذا المركب سيكون مرحبا به ولكن سنقول له تأخرت 10 أشهر ، لافتا إلى أن مرسي لديه ما يقرب من 4 أحزاب مقربه إذا لم يتم ترضيتهم بمناصب أخرى سيكون هناك من ينضموا لصفوف المعارضة على طريقة جادالله .