تجمهر اليوم المئات من المستقلين وعشرات من البلاك بلوك أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وذلك للمطالبة بكشف حساب للأخوان عما فعلوه منذ توليهم السلطة حتى الأن . هتف المتظاهرون ” هاتوا البرسيم الخرفان جايين” ، ” يسقط يسقط حكم المرشد ” ، ومن جانبها قد دعت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أهالي المحافظة إلي المشاركة في تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة من مسجد عصر الإسلام في منطقة سيدي جابر المحطة تحت عنوان “معا لاستكمال أهداف الثورة معا لتطهير المؤسسات” ، وذلك بمشاركة من أحزاب الوسط والأصالة والبناء والتنمية وائتلاف شباب الثورة، حملوا (تطهير القضاء) و(معاً لإستكمال الثورة). وكانت ” حركة تغيير ” قد دعت لجمعة كشف الحساب اليوم وذلك على حد قولهم بعد مرور ما يقرب من العام على حكم مرسى وجماعته من الإخوان المسلمين الذين يهددون ، مؤكدين أن الإخوان عاثوا فشلا وجهلا ووصلوا بالبلد الذى يحكمونه إلى حدود الإفلاس والانهيار الاقتصادى وإلى درجة من الفوضى لم يصل إليها الشعب المصرى أبدا لدرجة بدأ الإخوان يحسون بالخطر الداهم على وجودهم فى الحكم ويصل بهم الذعر حدود الهلوسة فليجئون فورا إلى رد الفعل الوحيد الذى يعرفونه في حرق البلد. واضاف ايهاب القسطاوى منسق عام الحركةان الاخوان المسلمين ورئيسهم مرسي أشاعوا مناخ الإرهاب والعنف في البلاد وفجروا مكامن الغضب في نفوس الجميع من جراء جهلهم بفنون الحكم والسياسة وقادوا مصر نحو الهلاك و أدت سياساتهم الفاشلة إلى إشعال النار والفتن وسقوط الشباب والأبرياء ضحية عنف وزير داخليتهم . ورأى ” القسطاوى ” أن الرئيس مرسي وجماعته انتقلوا من فشل إلى فشل أكبر ومن تخبط إلى إنهيار كامل واحتكموا إلى مجموعة من المستشارين الفاسدين والجهلة بالقانون وسقطوا المرة تلو الأخرى وأثبتوا أنهم أقل من أن يعدوا قانونا ودستورا أو حتى إعلانا دستوريا وهو ما قادهم إلى السقوط مجددا في الفشل فأدخلوا البلاد في دوامة متصلة من التردي والانهيار عبر أخونة الدولة ووضع رجالاتهم في مواقع صنع القرار بينما الشعب في مجمله يئن ويتوجع من جراء سياسة العجز التي يمارسونها بصلف وغرور وكذب ودجل لا يعرف حد الحياء والخجل . وأكد ” القسطاوى ” أن الإخوان يتعاملون مع الواقع بأدوات قديمة لم تعد تصلح فلا إرهاب المصريين صار يجدي ولا القتل ولا التعذيب قادران على ترويع المصريين وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم ولا بضعة مقاعد فى البرلمان تصلح لرشوة الثوريين.