طالب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه بأن يتعامل مع الشعب بشفافية وقال ان الثورة المصرية تمر بالالام شديدة وهناك من يحاول القضاء عليها. وأضاف أبو الفتوح، خلال ندوة “معًا لنبنى مصر” عقدها اليوم الاربعاء بجامعة المنيا، مرسي لم يستفيد من حجم التأيد الشعبي الذي حصل عليه فور فوزه بانتخابات رئاسة الجمهوريه الماضيه مشيرا انه من العيب عدم تحديد المتورطين في قتل شهداء رفح واحداث شارع محمد محمود وماسبير. واشار ابو الفتوح الحكومه لايجب ان تعلق فشلها دائما علي كلمة وجود مؤامرات ونحن جميعا نعرف ان هناك مؤمرت داخليه وخارجيه تحاك ضد الوطن ومن مصلحة رئيس الجمهوريه ان يحتمي بشعبه ولا يحتمي باي تنظيم. وقال أبو الفتوح الثورة مستمرة واليأس خيانة وهناك أعداء لمصر بالداخل والخارج يسيرون وفق خطط ممنهجة ونجد أن أكثر المدافعين عن الثورة شباب هذه الأمة وأقول الثورة ما زالت مستمرة وفي نفس الوقت أوجه رسالة لمن يحكمون هذا البلد لا تعلقوا فشلكم على المؤامرات التي تحاك ضد الوطن فنحن جميعا نعرف ذلك ونطلب منكم أن تكشفوا لنا من هم المتآمرون مضيفا يجب أن تعود للجامعة كرامتها وللطلاب حقوقهم في التعبير عن رأيهم دون اى قيود باستثناء قيد واحد وهو استمرار العملية التعليمية والحفاظ عليها لأننا لا يمكن أن نبنى وطنا بالفهلوة والاونطة والفبركة واهم شئ تطوير التعليم والبحث العلمي ويجب أن ينتهى عصر الدولة البوليسية والسلطوية وأنا أول من طالبت بوقف العمل الحزبي بالجامعات ولكن أقول لمن يحاولون منع العمل السياسي وقهر طلاب الجامعة توقفوا عن ذلك.