قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية تحت التأسيس، إن السياسة في مصر أصبحت تقوم على الفبركة وتدار ب"الأونطة" -بحسب وصفه- وإن الأمل في الشباب الذي اتجه إلى طريق جديد يحتاجه الوطن. وأمضيفًا: "يجب علينا كأصحاب خبرة أن نقف وراء الشباب، وليس فوق رؤوسهم، وأن ندفعهم للأمام ونعطيهم الفرصة في التمكين والقيادة؛ لأنهم من فجروا الثورة".
أضاف أبو الفتوح خلال كلمته في الحفل الختامي لنموذج جائزة نوبل، بالجامعة الأمريكية مساء أمس: "مصر تحتاج إلى البحث العلمي وإشغال العقل؛ فالإنسان يتميز عن باقي المخلوقات بالعقل، ولكن البعض يربي الشباب على سياسة القطيع، وعدم التفكير".
وطالب المرشح الرئاسي في الانتخابات الماضية، المسؤلين عن المنظومة التعليمية في مصر بإعادة تقييم المناهج في المدارس والجامعات، والكف عما وصفه ب"تعليم التلقين"، كما أشاد بتاريخ الفن الراقي في مصر الذي ساهم -بحسب قوله- في ترقية الذوق عبر التاريخ وحافظ على هوية الأمة".
وتابع: "الأمة التي بلا هوية هي أمة ضعيفة وخايبة، ويجب أن نسترد عافيتنا بعد الثورة". وقال: "إن مصر الدين والحضارة، والأزهر والكنيسة، والعلم والفن الراقي".
وفي سياق متصل قال أبو الفتوح: "إن مشروع مصر القوية ينحاز أساسا للمفقرين"، مشيرًا إلى أن عيد الفلاح المصري الحقيقي يوم ينتزع حقوقه في تأمين صحي شامل وعدالة اجتماعية حقيقية".
كما طالب بالقصاص لضحايا أحداث بورسعيد، قائلاً: "ولكم في القصاص حياة. ضحايا مجزرة بورسعيد دمائهم في رقابنا جميعا، والحديث عن دوري وسوبر قبل تحقيق القصاص وضمان الأمن استهتار بالدماء".