أعلنت القوى الثورية باتحاد “حماة الثورة”، وبحضور77 ائتلافًا وقوى ثورية وسياسية وحزبية، عن مشاركتها الفعالة في فعاليات مليونية “رد الكرامة”، أمام مكتب الإرشاد، وفى كل ميادين مصر، المقرر تنظيمها غدًا الجمعة. وأكدت القوى، في بيانٍ لها اليوم الخميس، أن مشاركتهم تأتي اعتراضًا على سياسة القمع التى تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين ومكتب إرشادها، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وشددت القوى المشاركة على أنها ستتصدى لأي أعمال عنف تقوم بها الجماعة أثناء المليونية، مطالبةً بضررورة رحيل رئيس الجمهورية – فورًا – ، ومحاكمته هو وحكومته وجماعته على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب المصري. وحذرت القوى الثورية جماعة الإخوان من استخدام العنف الدائم والممنهج، لأن الرد سيكون قاسيًا، قائلة: “ستكون هناك بحور من الدماء في حالة اندلاع أحداث عنف لأننا نرى أن جماعة الإخوان تريدها فوضى.” وصرح محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة، برفض القوى المشاركة للأساليب “الهمجية” التي تنتهجها جماعة الإخوان في ظل حالة اللامبالاة التي تعيشها مؤسسة الرئاسة، وحكومة “دفن الموتى”، بحسب وصفه، التي جلبت لمصر العار. ووجه رمضان تحذيرًا شديد اللهجة لوزير الداخلية، الذي زعم أنه يتبع جماعة الإخوان، وحذر من استخدامه قوات مكافحة الإرهاب في وجه المتظاهرين، لأن هذا سيؤدي لفوضى عارمة بالبلاد، بحسب تعبيره، قد تدخلنا في نفق مظلم لا تستطيع البلاد الخروج منه.