قام العشرات بالتحرك من امام ديوان المحافظة الى ميناء بور توفيق والوقوف امام الباب الرئيس وغلقه ومنع دخول وخروج السيارات والموظفين فى تطور سريع لاحتجاج شباب العاطلين بالسويس مما احدث ذلك ارتباك فى الحركة الداخلية للميناء ، وقامت قوات الجيش الثالث المنتشرة بالميناء بعمل كردون امنى حول المحتجين والحديث معهم لضرورة فتح باب الميناء باعتباره مكان حيوي ولكن الشباب رافض مطالبا بحل جذرى لمشكلتهم وتوفير فرص عمل لهم . من جانهم اكد المحتجين ل ” ONA ” انه سبق وان قاموا بتنظيم وقفات وعقد لقاءات مع مسئولو الجيش والمحافظ وحصلوا على تصريحات ووعود بحل مشكلتهم ولكن دون حل مطالبين بحل جذرى للازمة وتحديد نسبة تشغيل للشباب فى منطقة خليج السويس والشركات الصناعية هناك وتعيين الشباب الحالى بكافة المنشآت الحكومية .