أهدى البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية جائزة ” الحكمة والشفقة” الى الطبيب الامريكى مارتن شريبر ” وهى عباره عن شهادة تقدير ودرع المركز الثقافى القبطى نظرا لانجازته وأعماله وقال البابا تواضروس فى الاحتفالية التى أقيمت فى المركز الثقافى القبطى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأبين البابا شنودة الثالث ، اليوم أن الجائزة التى تمنح اليوم باسم ” جائزة البابا شنوده للحكمة والتعاطف ” ترجع الى الصفات التى يتميز بها البابا شنودة الى جانب صفات عديده فى شخصيته وستمنح لمن يتمثل بالبابا شنودة فى هذه الصفات . وأشار البابا تواضروس الى ان المركز الثقافى القبطى يقدم صورة حضارية وتعتبر جسر بين الكنيسة وبين الوطن واستشهد بشعار قناة مارمرقس والتى تبث من داخل المركز الثقافى القبطى “من قلب الكنيسة الى قلب الوطن مصر ” . وأضاف ” هذا اليوم محفور فى قلوبنا حيث انتقل فيه حبايبنا قداسة البابا شنوده الذى ترك لنا تراثا رائعا وأسس المركز ليكون منارة ” . وقال البابا ان الحكمة احدى الصفات التى موجوده فى البابا واضاف الحكمة التى وجدناها فى البابا شنوده لم تكن فقط عطيه ومنحه من الله وانما ايضا لها ثلاث مصادر وهى محبته الغزيرة للقراءة وهو منذ شبابه وهو يحب القراءة فى كافة المجالات وايضا محبته للشعر وهى الهبة الخاصة التى اعطاها الله له وهى درجة راقية من النمو والمصدر الاخير للحكمة هى انه عاش فى البرية التى علمت اباءنا الحكمة وهذه الجائزة افضل تكريم ومحبة لقداسة البابا شنوده لنقدمها لانسان نبيل مثل الدكتور ” مارتن ” فتعبه وخدمته طبيا وانسانية هى نموذج رائع فهذا الطبيب نجح ان يقدم فى علمه الكثير والكثير ليخدم ملايين من البشر فهو استخدم علمه وفكره وروحه الانسانية لخدمة البشرية و سنجد صعوبة بالغة اننا نجد قامة مثل هذا الطبيب لنعطى له الجائزة العام المقبل ، واختتم حديثه قائلا : اذا كانت هذه الجائزة تحمل اسم البابا شنوده فهى تحمل ضمنا اسم مصر وحضارتها ، وقال الدكتور مارتن يستحق وعن جداره هذه الجائزة . وتخلل الاحتفالية عرض فيلم تسجيلى عن المركز الثقافى القبطى و مقتطفات لما قاله البابا تواضروس الثانى والراحل البابا شنودة الثالث عن المركز الثقافى .