أهدى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جائزة "الحكمة والشفقة" إلى الدكتور "مارتن شريبر"، الطبيب المعالج للبابا الراحل شنودة الثالث، وهي عباره عن شهادة تقدير ودرع المركز الثقافي القبطي. وأكد "تواضروس" أن وجود مركز ثقافي يعتبر نقلة حضارية، كما أنه مهم داخل الكنيسة. وقال، خلال كلمته باحتفالية المركز الثقافي القبطي لتأبين البابا شنودة، إن المركز الثقافي القبطي يقدم صورة حضارية وتعتبر جسرا بين الكنيسة والوطن، واستشهد بشعار قناة مارمرقس التي تبث من داخل المركز الثقافي القبطي "من قلب الكنيسة إلى قلب الوطن مصر". واستطرد: هذا اليوم محفور في قلوبنا؛ حيث انتقل فيه حبايبنا قداسة الببابا شنودة الذي ترك لنا تراثا رائعا وأسس المركز ليكون منارة، والجائزة التي تمنح اليوم باسم "جائزة البابا شنودة للحكمة والتعاطف" هي صفات يتميز بها البابا إلى جانب صفات عديدة في شخصيته. فب سياق متصل، نظمت مجموعة من الشباب المسلمين سلسلة بشرية، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإحياء الذكرى الأولى لرحيل البابا شنودة الثالث، ورفعوا أعلاماً كبيرة عليها صور البابا شنودة وأخرى تعبر عن الوحدة الوطنية، مكتوب عليها آيات قرآنية منها "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان"، ولافتة أخرى مكتوب عليها "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" بجوارها آية من الإنجيل مكتوب عليها "لأن كل مملكة منقسمة على ذاته".