أكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير موافقة المؤسسة علي دعم مركز الفيوم للأورام المتوقف من أكثر من 6 سنوات، بسبب نقص الأجهزة والمعدات الطبية،و كذلك مشروع الإنتاج الحيواني الذي تنفذه المحافظة بمركز “طامية” بمبلغ 10 ملايين جنيه. وقال جمعة ، جاء ذلك خلال حفل مؤسسة ” مصر الخير” لتوزيع الماشية الملقحة اصطناعياً علي المستفيدين ، الذي أقامته في قرية أبو طالب بمركز طامية ، لتوزيع 100 رأس ماشية علي الأسر الأكثر احتياجاً لمساعدتهم على تحسين مستوى معيشتهم، من خلال مشروعات تنموية يكون لها طابع الاستمرارية لتوفير دخل ثابت للأسر الفقيرة، وتحويلها إلى منتجة ، كما أن الماشية التى يتم توزيعها من أجود أنواع السلالات الحيوانية يتم تلقيحها اصطناعيا بسلالات إيطالية، لتطوير السلسلة الحيوانية المصرية وزيادة كمية اللحوم بشكل يومى، مشيراً إلى أن تلك السلالات من “الجاموس” تم تجميع البيانات الخاصة بها من العمر والوزن ونوع اللقاح والتطيعمات وتسجيلها إلكترونيا، واستخراج ما يشبه بطاقة الرقم القومى للجاموس. وأوضح أن المؤسسة تتبني مشروع تحسين سلالات الجاموس من خلال تلقيحها المصرية، معرباً عن أمله في أن تنتقل التجربة لكل قرية مصرية، موضحاً أن الجاموس المصري يعطي 8 كيلو لبن في اليوم، ونأمل أن يصل من 22 إلي 28 كيلو في اليوم، والسلالات الملقحة أعطت في المرحلة الثانية نحو 16 كيلو لبن وفي المرحلة الثالثة سوف يصل إنتاجها إلي 24 كيلو ، مؤكداً أنه تم إدخال كافة بيانات كل جاموسة فى هذه السلالات علي الكمبيوتر،وأصبح لها رقم قومي لتحسين السلالات ومواجهة الأمراض. وأضاف أن الزكاة ليست منه من أحد ولا هي جباة وإنما هي حق للمحتاج، موضحاً أن الإمام الشافعي كان يقول إذا ذهبت لأداء الزكاة لفقير ورفضها تعففا قوتل عليها حتي يأخذها لأنه إذا لم يأخذها فقد أبطل شرع الله، مؤكداً أن الزكاة هي طهره للأخاذ والمعطي، مشيراً إلي أن الزكاة تختلف عن الضرائب والتبرعات لأنها فرض وتطبيق لأمر الله سبحانه وتعالي وركن من أركان الإسلام ولا يكتمل إسلام الفرد من دون أداء الزكاة.