صرح سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا أن إستخدام القوة لن يؤدي إلى تسوية الأزمة السورية، حيث يزداد إدراك ضرورة تسويتها عن طريق الحوار. وقال في افتتاح منتدى روسيا والجامعة العربية في موسكو اليوم الأربعاء 20 فبراير “أما ما يخص النزاع في سوريا، فيمكن أن نستنتج بأن الرهان على تسويته بإستخدام القوة من أي جانب كان، لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة”. وأضاف لافروف: “وبدأ الادراك بضرورة بداية الحوار بين الحكومة والمعارضة يشق طريقه اكثر فاكثر. اننا لانكتفي فقط بدعمه، بل ونساعد على خلق ظروف ملائمة على اساس الاتفاقيات المثبتة في جنيف والتي يقترحها الاخضر الابراهيمي الموفد الدولي – العربي”. أشار لافروف إلى أن من مصلحة موسكو ان يلعب الشرق الاوسط الحديث دوراً نشيطا في المحافل الدولية. وقال “لا يمكن ان نعتبر الاوضاع في المنطقة مقبولة، اننا نتألم لما يجري، لان ما يجري في المنطقة يهمنا، وخاصة النزاعات التي طال امدها وعملية التحولات الجارية”. وحسب قوله، فان روسيا رحبت منذ البداية بسعي شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى حياة افضل واحترمنا حقها الديمقراطي في التعبير، اذ قال: “ان من مصلحتنا أن تلعب المنطقة المحدثة، دورا نشيطا في المحافل الدولية”.