كشفت مصادر بمصلحة الطب الشرعى، أن حالة المجنى عليه عمر صلاح عمران، البالغ عن عمره”15″، تعد أحد الحالات النادرة فى الطب الشرعى التى لم يتعرض إليها الأطباء الشرعيين فى كثير من الأوقات، لافتا أن المجنى عليه لديه حالة يطلق عليها “فقد نسيج”، بما يعنى وجود أثار لمقذوف نارى وفتحة دخول للعيار النارى دون وجود فتحة للخروج كما أنه لم يتم العثور على المقذوف النارى داخل جسد المجنى عليه، مضيفأ أن جثمان المجنى عليه يوجد لديه فتحة دخول للعيار النارى حولها مظاهر قرب إطلاق فى يسار الصدر دون وجود فتحة خروج لها. وقالت المصادر، أن التقرير النهائى لحالة الشهيد بائع البطاطا عمر عمران، تبين من خلال تشريحه وفاته إثر إصابته بمقذوف نارى حى من سلاح ألى ولكن تبين أن المقذوف النارى “فشنك”، أحدث فتحة للدخول فقط ولكن أثناء إرتطامة بسطح الجسم إشتعلت كمية من البارود بداخل الجسم دون مقذوف، وهذا العيار الذى خرجت منه الغازات كان على مسافة قريبة من سطح الجسم مما أحدث علامات قرب إطلاق وتهتك بالقلب دون العثور على مقذوف نارى وأضافت المصادر، ان المجنى عليه جاء فى نفس اليوم الذى خرجت فيه مظاهرات محمد الجندى وعمرو سعد عبد الرحيم.