أخيرا..بعد حالة من الجدل والنقاش والخلاف فى وجهات النظر بين مصلحة الطب الشرعى والأدلة الجنائية، حول كيفية وفاة المجنى عليه الشهيد معتزأنور سليمان، على أيدى شرطيان فى الشيخ زايد. حسمت الدكتورة سعاد عبد الغفارمديرعام دارالتشريح بمصلحة الطب الشرعى فى تصريحات خاصة «للتحرير» الخلاف فى الآراء بين الجهتين، مؤكدة ان كافة الأطباء الشرعيين اجتمعوا واتفقوا على خروج العيارالنارى والمقذوف من الامام من جهة الصدر، مخترقا الجسد حتى خرج من ظهرالمجنى عليه، بعدما أحدث تهتك فى جسد وعظام المجنى عليه، موضحة ان العيارالنارى المقذوف مفرد غيرمستقر. واشارت د.سعاد «للتحرير» انه تم التأكد من مصدرخروج الرصاصة وأماكن إنطلاقها بعد معاينة الواقعة والمجنى عليه وفحص السيارة وملابس الشهيد ومطابقة الصورللمجنى عليه مع الواقعة والمعاينة على شاشات الحاسب الالى. وكشفت ان معاينة الواقعة اثبتت، إطلاق 3 اعيرة نارية على المجنى عليه، تبين ان هناك عيارين من الخلف، والعيارالثالث من الامام وهو الذى أصاب جسد المجنى عليه، عقب إرتطامه بجسد صلب وحدوث الوفاه للمجنى عليه على الفور،لافتة ان الأدله الجنائية لا تزال تشكك فى مكان إصدارالمقذوف النارى، وتؤكد على إنطلاقه من الخلف الى الامام،لافته ان الأطباء المختصين سيقومون بكتابة التقريرالمنوط بهم وفق مشاهداتهم فيما سترسل الأدلة الجنائية التابعة للنيابة مشاهداتها على الحادث. واضافت مديرعام دارالتشريح ان الأطباء المختصين بمباشرة الحالة لم يعثروا على اية مقذوفات فى جسد المجنى عليه، فيما أخطرت النيابة المختصة بمباشرة الحالة المصلحة بالعثورعلى مقذوف نارى فى مكيس السيارة ومقذوف فى الماتور، موضحة ان النيابة تتحفظ على كافة المضبوطات وتعاينها وتفحصها، للتأكد من ملابسات الحادث، مشيرة انه تم إرسال عينات من المجنى عليه للمعامل الكيماوية لإرسالها للتأكيد على نتائج الفحص، ومن المنتظران يتم إستخراجها عقب العيد مباشرة. يذكران مصلحة الطب الشرعى، كانت قد إستقبلت اليوم، لجنة من النيابة المختصة بمباشرة قضية الشهيد معتز أنورسليمان، من بعض أعضاء النيابة الى المصلحة اليوم،لإستعراض تفاصيل وقوع الحادث، ومعرفة ملابسات الحادث والواقعة، ومعرفة ما توصل إليه الاطباء الشرعيين.