تتواصل أزمة عمال العين السخنة لليوم الثالث عشر على التوالى حيث ردد العامال هتافات ” أين الدولة واين وزير النقل “وتسائل المئات من المعتصمين من عمال شركة بلاتنيوم عن دور الحكومة فى إنهاء أزمة عمال ميناء العين السخنة وعودة العمل بعد توقف استمر ل 13 يوم حتى الأن لتحقيق مطالبهم التى وصفوها بالمشروعة والقانونية ،حيث اكد العمال أنهم يبحثون عن اى مفوضين من الخارجين للتدخل لحل ازمته بعد فشل الحكومة المصرية فى ذلك . كان محمد جودة المدير الإدارى لشركة بلاتنيوم، كشف عن مفاجئة أن أزمة الميناء وعودة العمل كانت ستنتهى مساء امس الثلاثاء، بعد إقناع العمال بالتوقيع للشركات الجديدة للمقاولات، ولكن تبين أن هناك ” فخ ” للعمال على حد وصفه، وأن جميع الامتيازات التى تم تداولها بالإعلام وإبلاغها للعمال سواء عن طريق رجال القوات المسلحة والمسئولين ووزير النقل ما هى إلا وعود وهمية، ولن يتحقق منها شئ، مثل ما تردد فى ضم الشركات وزيادة الرواتب وغيرها وأنها فقط تصريحا لعودة العمل وإنهاء الاعتصام. وتابع المدير الإدارى فى تصريحات خاصة أن هناك لغزا ما وراء استمرار الأزمة، فالعمال على موقفهم منذ بداية الاعتصام وهو التعيين بالميناء بعد انتهاء عقد بلاتنيوم مع الشركة فى 31 يناير الماضى، وبعد إقناعهم بالتوقيع للشركات الجديدة تبين أن ما تم الاتفاق عليه كلام بعيد عن الواقعية، وأن العمال مازالوا على موقفهم من التعيين. على جانب اخر ارتفعت حجم الخسائر المتعلقة بغلق الميناء حتى الان الى 315 مليون جنيه بحسب ما اكد مصدر مسئول بموانئ دبى ان اليوم الواحد من غلق الميناء يتسبب فى خسارة الحكومة المصرية فى 15 مليون جنيه من الرسوم والجمارك التى تدخل وتخرج عبر الميناء ، هذا بالاضافة الى ارتفاع خسائر دبى الى ما يقرب من 200 مليون جنيه من خسائر الميناء ، فضلا عن تغيري مسار سفن حاويات وصولها الى الميناء الى دول اخرى .