قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن هناك أبواقا لبنانية تعبر عن المشاريع الأجنبية وتخدم المشروع الإسرائيلي في إطلاق المواقف التي تستهدف المقاومة بشكل مباشر. وأضاف قاسم – في تصريحات له اليوم – هناك هجمة إسرائيلية تقودها على مستوى العالم من أجل مواجهة المقاومة في لبنان وفلسطين وتقود إسرائيل حملة ترهيب دولية ضد حزب الله بالتحديد لأنها فشلت في العدوان وفي التحريض عليه وفشلت في إيجاد بيئة قادرة أن تمنع حزب الله من التحرك. واعتبر أن هدف الحملة الدولية التي تقودها إسرائيل إرهاب الناس والدول من حزب الله ومن أجل تسليط الضوء على المقاومة حتى تحاصر. وحدد أربعة أهداف من حملة إسرائيل على حزب الله لصرف النظر عن عدوانيتها واحتلالها ولتجعل نفسها في مصاف الدول المقبولة التي تخطط على مستوى العالم فينسى العالم أنها محتلة ولتعوض عن خسارتها الفادحة في مواجهة المقاومة باللجوء إلى أساليب أخرى للضغط على المقاومة ولتزج قوى أخرى تكون إلى جانبها وتخفف عنها عبء المواجهة. وتابع أن الحملة الإسرائيلية بالاتهامات والادعاءات والتحريض على حزب الله والتي يستجيب لها بعض من في لبنان تستهدف المقاومة بالإعلان والسياسة بعد أن فشلوا في إسقاط المقاومة بالحرب والمواجهة لكن المقاومة مستمرة وقوية وستزداد تجهيزا ودعما وتهيئة وتدريبا وتجميعا لمواجهة الاستحقاقات. وأكد أن كل الاتهامات ضد حزب الله لن تقدم أو تؤخر ولا تغير الحقائق والوقائع وسيستمر في موقعه الشعبي والعملي المقاوم الذي يحمي لبنان ويحمي رصيده المقاوم ويحمي مستقبل الاجيال. ورأى أن الصراع على مستوى العالم هو صراع بين مشروع المقاومة ومشروع الهيمنة الدولية ومشروع المقاومة هو الذي يحمل قابلية الانتصار طالما أنه يوجد من يحمله ويحميه وهو مستعد للعطاء والجهاد.