بيروت أ.ش.أ: أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة مستهدفة من دول كبري في العالم ومن اسرائيل, ومن أناس يعتقدون أن مصلحتهم تكون مع اسرائيل, مشيرا الي ان المقاومة تعرضت لكثير من الاستهدافات مثل القرار1559, والاغتيالات المختلفة التي أرادت توجيه الأنظار الي المقاومة, والعدوان الاسرائيلي الذي حصل في العام2006, وأمس استهداف الاتهام ضد عناصر من حزب الله من بوابة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. واعتبر قاسم في تصريح له أمس انه عندما يستهدف حزب الله كمقاومة فهذا يعني أن لبنان مستهدف, وان المنطقة مستهدفة, موضحا ان المقاومة بأفضل حال, وثابتة لا تؤثر فيها التصريحات التي وصفها ب' العنتريات خارج ساحة المواجهة'. بينما قال رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط' إنه كان لا بد من عدوان يوليو من عام2006 من أجل تجريد المقاومة من السلاح وتحييد لبنان عن الصراع العربي الإسرائيلي'. واعتبر جنبلاط- في كلمة له أمس خلال استقباله السفير الروسي سيرجي بوكين- أنه عند فشل هذا المخطط رأت الدول بالقرار1559 خير وسيلة لضرب لبنان وتمرير التسوية في فلسطين واللجوء إلي استخدام المحكمة الدولية عبر قرار ظني إذا ما صدر ليضرب انجازات الطائف ويدخل المقاومة في العبث. فيما دعا وزير الدولة اللبناني وائل أبو فاعور إلي العمل ليشعر المواطن اللبناني بالطمأنينة, وضرورة وضع حد لهذا القلق اللبناني في كل بيت. وقال أبو فاعور- في تصريح له أمس- إنه يمكن تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والحساسة كما تجاوز لبنان الكثير من المراحل الخطرة والحساسة سابقا في تاريخه بالتكاتف وبالمسئولية والوعي الوطني. وأشار إلي أنه من غير المفيد احتدام الصراع والنقاش السياسي الحالي, واعتبار المحكمة الدولية في مواجهة المقاومة ولا اعتبار المقاومة أنها في مواجهة مع المحكمة, موضحا أنه يمكن حل الخلاف بالحوار واخضاعه للنقاش المسئول والمكاشفة للوصول إلي نتيجة.