طالب مركز “عدالة “للحريات والإعلام بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بعد سحل مواطن علي أبواب قصر الإتحادية وتعريته من ملابسه تماماً واصفاً حدث بجريمة ضد الإنسانية ووصمة عار في جبين نظام الإخوان المسلمين. وقال المركز في بيان له اليوم إن ما تم علي أبواب الرئيس من قبل قوات الأمن من سحل وتعرية وركل بالأرجل فعل مشين يستوجب لإقالة الحكومة فوراً واعتذار الرئيس علي الهواء أمام جموع الشعب المصري. وأضاف البيان أن قوات الأمن لازالت تتعامل بنفس منهجها القديم القائم علي القمع والقهر والإيذاء النفسي والبدني وترتكب جرائم تحت ادعاء حماية المنشآت العامة وتلفق التهم حتي تثبت للمسئولين أنها تعملعلي حماية المواطن وتوفير الأمن. وأشار البيان إلي أن وزير الداخلية ورجاله أرادوا تقديم أوراق اعتمادهم للنظام الحاكم علي حساب مواطن مصري أعزل وقاموا بإهانته أمام العالم بأسره لافتاً إلي أن هذه الإهانة تعد صفعة علي وجه جميع المصريين.