قرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية رفع الجزاء ومحاسبة المقصرين الحقيقيين على خلفية حبس مريض نفسي لمدة عام خلال أحداث الثورة بدون أوراق رسمية بسجن المنوفية العمومي، حيث تقابل الوزير مع وفد من ضباط إدارة البحث بالشرقية بمكتبه عصر اليوم الثلاثاء لمدة نصف ساعة استمع خلالها الوزير للموضوع وقرر رفع الجزاء عنهم . ووجه الضابط جزيل الشكر لوزير الداخلية على صدر الرحب في رفع الجزاء عنهم في واقعة ليس لهم ذنب فيها سوى أن السجين من الشرقية وهذا ما حملهم ذنب غيرهم من المقصرين . وكانت حالة من الاستياء الشديد قد سادت بين ضباط إدارة البحث الجنائي بالشرقية الأسبوع الماضي بسبب القرار الصادر أمس من اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا بتوقيع الجزاء على كل من “العقيد كامل علي رئيس مباحث تموين الشرقية والعقيد تامر السمري بإدارة البحث الجنائي والعقيد خالد السيد والرائد زكريا سعد بقوات الأمن والرائد جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق والرائد محمد سليم رئيس قسم العمليات بالمديرية والرائد وائل جعفر وكيل مباحث مرور الشرقية والرائد أحمد نصار رئيس مباحث مركز الزقازيق ” وخصم يومين من رواتبهم الشهرية . كان ذلك على خلفية واقعة خاصة بقطاع مصلحة السجون بشأن دخول شاب مريض نفسي ومقيم بدائرة مركز الزقازيق سجن المنوفية العمومية في أحداث الثورة من قبل الشرطة العسكرية، ومضى بالسجن عام بدون أوراق رسمية ثم قامت إدارة السجن بالإفراج عنه، وتبين أن والد الشاب خفير نظامي من قوة مركز شرطة الزقازيق كان قد قام بتحرير محضر غياب لنجله بمركز شرطة الزقازيق، ثم قام بتحرير شكوى ضد مديرية امن الشرقية ومركز الزقازيق لحبس نجله المريض لمدة عام مع أنه مرر بشأنه بلاغ بالتغيب .