كشف بيتر ماثر نائب المدير الإقليمي لشركة “بريتش بتروليم” عملاق الطاقة في العالم، والشريك في مشروع الطاقة بالجزائر عن وضع خطة مرحلية تستهدف سحب كافة العاملين البريطانيين من الجزائر في أعقاب حادث خطف عدد من الرهائن في منشأة “ان اميناس” للغاز. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ماثر قوله اليوم الجمعة “لقد بدأنا بالفعل عملية مرحلية تستهدف خفض عدد العاملين غير الضروريين بالجزائر على أساس مؤقت.. إن اهتمامنا الأساسي ينصب على المحافظة على سلامة وأمن كافة العاملين بالشركة وأسرهم”. على نفس الصعيد، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصادر بالحكومة البريطانية قولها إن أزمة الرهائن في منشأة “ان اميناس” (800 ميل إلى الجنوب الشرقى من العاصمة الجزائرية) للغاز الطبيعى في الجزائر لاتزال قائمة رغم إعلان السلطات الجزائرية انتهاءها أمس الخميس. وقالت الإذاعة البريطانية في تقرير لها بهذا الصدد اليوم الجمعة إن القوات الخاصة الجزائرية لاتزال تحاصر عددا من الخاطفين الذين يحتجزون عددا من الرهائن بالمنشأة النفطية فى الوقت الذى تضاربت فيه الانباء عن عدد ضحايا محاولة تحرير الرهائن. ونقلت عن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قوله “انه ينبغى على بريطانيا الاستعداد لمواجهة ما هو اسوأ( بالنسبة لهذه الازمة)”. واوضحت الاذاعة البريطانية ان موظفين اسكتلنديين اثنين كانا ضمن الرهائن الذين تمكنت القوات الجزائرية من تحريرهم من قبضة الخاطفين، فيما لايزال مصير عدد من العاملين البريطانيين غير معروف على نحو الدقة.