قال الشيخ شرف الهوارى – مسئول الدعوة السلفية بغرب الإسكندرية فى ندوة أقامها مساء أمس حول انتخابات مجلس الشعب واختيارات الدعوة وحزب النور لمرشحيها والتى لم يحدد موعدها حتى الأن، وأكد إنه سوف تٌعلن عبر لجان متخصصة في هذا الأمر، ولكن بعد اختيار رئيس الحزب والمجلس الرئاسي والأمناء المساعدون، على أن يكون اختيار مرشحين الحزب للأصلح والمناسب للمرحلة الراهنة، ونوه نحن لا نولي هذا الأمر لأحد طلبه، فمن طلبه وٌكل اليه، ومن كٌلف به أٌعين عليه، ونحن من سنكلفه بتكليفات الدعوة والحزب، طبقًا للخطوات المقررة في هذا المجال”. وأضاف “الشيخ شريف” عن رئيس حزب النور يونس مخيون قال أنه رفيق درب في الدعوة من عام 1980 يتنقل فيها من مكان لمكان، ويرتقى حتى وصل لعضو مجلس ادارة الدعوة السلفية ورئيس مجلس ادارتها في محافظة البحيرة، ثم اختير عضو لمجلس الشعب وعضو تأسيسية الدستور، وهو من أهل العلم والورع، له مواقف مشهودة وبصمة في البحيرة، وتعرض للاعتقال مرات عديدة، كان يعمل معنا في فترة القمع الآمني، في السراديب سويًا، له جرأة منضبطة بالشرع، ويجهر بكلمة الحق، ووجوده على رأس حزب النور بٌشرى للحزب تحافظ على هويته، لأسلمة السياسة والحفاظ على الهوية. وأردف “الشيخ شريف” عن المرحلة المقبلة والحرب الشرسة من أجل ثلاثة أشياء “حيث تقدمت كثيرة من الأحزاب العلمانية والليبرالية لرئيس الجمهورية الغاء المادة 219 والمادة 41 وكلمة الشورى” لتٌصبح المادة 41 الخاصة بالحريات دون قيد لتصبح شبه اباحية”، والحرب القادمة في البرلمان ولذلك انتبهوا هدفنا الأول والأعظم هو الحفاظ على المادة الثانية و219 لأن هناك اسلاميين قد يفرطوا لتسيير الأمور. وعن اتهامات بالتقصير في تحسين حالة الشوارع بالعامرية، قال الامكانيات محدودة والخزينة خاوية على عروشها والبلد سٌلمت مٌهلهلة، والخدمات معدومة، ونحن انشغلنا في المرحلة الماضية بقضية الدستور لأنه المستقبل، ولكننا فرغنا منه، ونعدكم حالة التدهور في العامرية سوف تنتهي، والدعوة السلفية تجتهد كعمل خيري منها، لضبط الشوارع، وسوف نشرع في الاصلاح عقب انتهاء الأمطار، وسنٌصلح على نفقة الدعوة السلفية، وهو أمر لا علاقة له بالانتخابات، ولكنه من باب إماطة الأذى عن الطريق، على نفقة الدعوة السلفية الخاصة”.