عرض برنامج “مانشيت” في حلقة اليوم تقرير مصور مع الناشط السياسي مهند سمير ووالدته حيث صور فريق عمل البرنامج حوار مصغر قال فيه مهند أنه لا يتذكر أي شئ عن الحادث وأوضح أنه كان يعتلي المنصة في التحرير وقت ضربه بالنار وبعدها لم يتذكر أي شئ حدث وقال أنه فوجئ بالصور التي نشرت له وتداولتها بعض المواقع وقت تواجده في المستشفى،وأوضح مهند أنه لا يعرف عبد الرحمن عز معرفة شخصية لكي يزوره أثناء تواجده في المستشفى وقال أنه نزل لميدان التحرير ليبحث عن حق الشهداء وحق أصدقاءه الذين قتلوا في الميدان وقال أيضا أنه يتمنى أن تصبح مصر في وضع أفضل. من جانبها أكدت هبه عبد القادر والدة مهند سمير, أن نجلها الآن فاق من الغيبوبة وتكلم مع اسرته, وفتح عينه، ولكنه نسى الواقعة وما حدث تمامًا وتذكر أفراد العائلة فقط ،وأوضحت أن حالة مهند أصبحت مستقرة وما زال يتلقي العلاج بمستشفي أحمد ماهر التعليمي، وأوضحت أن طاقم الأطباء أخبروها أنه لن يتم التدخل الجراحي قبل 3 شهور من الآن حتي تماثله للشفاء. وأشارت إلي أنه يتذكر جميع الأشخاص، وعاد وعيه بشكل طبيعي لكنه لا يتذكر شيئًا عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها، ولا يزال يتلقي العلاج من آثار الإصابة التي تعرض لها، وأكدت أنه تم نقل ابنها لمستشفي القصر العيني الفرنساوي، وأنها أعادته مرة أخري لمستشفي أحمد ماهر، لعدم وجود رعاية بالقصر العيني.