قالت والدة الناشط السياسي مهند سمير، إن حالته مستقرة وأنه مازال متواجدا بمستشفى أحمد ماهر التعليمي. وأكدت أن طاقم الأطباء أخبروها أنه لن يتم التدخل الجراحي قبل 3 شهور من الآن حتى تماثله للشفاء، مضيفة أنه يتذكر جميع الأشخاص ووعيه عاد بشكل طبيعي كامل لكنه غير متذكر أي شيء عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وأوضحت والدة مهند، أن ابنها مازال يتلقى العلاج من آثار الإصابة التي تعرض لها، وقالت إنه تم نقل ابنها لمستشفى القصر العيني الفرنساوي، وأنها أعادته مرة أخرى لمستشفى أحمد ماهر لعدم وجود رعاية بقصر العيني. ودخل مهند مستشفى أحمد ماهر فجر الاثنين قبل الماضي بعد إصابته بطلق خرطوش استقر في المخ، وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.أحمد عمر إن مهند سمير أصيب بطلق خرطوش بالجانب الأيسر من الوجه مع جروح متعددة، إضافة إلى طلق خرطوش في الجانب الأيسر بالجمجمة وتحت قاع الجمجمة وشروخ بجدار الجمجمة واختراق طلق خرطوش جدار الجمجمة من الناحية اليسرى، ووصلت للناحية اليمنى من الداخل في الجزء الخلفي من قاع الجمجمة.