قال محمد حسان الداعية الإسلامي انه لا يجوز لفصيل ان يحاول اعلاميا وفكريا أن يقصى الفصائل الاخر ، فمصر وطننا جميعا ولن يستطيع احد اقصاء الاخر ، متسائل لماذا لم ينجح الحوار على مدار عامان ، مؤكدا لابد ان ينجح الحوار فى الية محددة ، وانه يوجه دعوة من السويس لكل الفرقاء السياسيين والدعاة والمحللين والحكماء والعقلاء للم الشمل وجمع الصف ، مؤكدا لن تتطابق افكارنا وفهمنا فجمينا فى اختلاف الانبياء والعلماء وفى البيت الواحد كل منا له رأى وشكل ونظرة وتفكير . واضاف حسان خلال خطبته بمسجد الصحابة بالسويس والتى كانت بعنوان ” صبراً يا مصر لاتحزنى “ أنه على مصر الصبر وأن لا تحزنى فالمتأمرين علييها من الداخل والخارج سوف يرحلون وتبقى هي، وأنها من قادة العالم الاسلامى وانها الارض الطيبة والتى وصفها الله وقال ” كم تركوا من جنات وعيون ” فمصر بها خزائن العالم . وتابع ” حسان ” لماذا الصدام بين المؤدين والمعارضين وسقوط الدماء فكلنا شعب مصر ولا يجوز على الاطلاق ان تنتهك حرمات بيوت الله ، ولا يجوز ان تنتهك حرمة العلماء والدعاة ولن يسمح شعب مصر ذلك ، مؤكدا انه لن يصف شعب مصر بالملائكة ولكن اختلاف افكار المصريين يجب ان يكون سبب فى اثراء بلدنا وليس سبب فى هدم الوطن . واضاف لماذا يتجاهل فصيل الاخر ويكره فصيل اخر ، موضحا أن الشعار المرفوع الان ” اذا لم تكن معى فأنت ضدى ” ، وهذا امر واحادية خطيرة ، مؤكدا ان هناك تدنى فى لغة الحوار الان واستخدام الفاظ خارجة وسب وقذف وانتهاك للاعراض وتشويه لجميع الاخلاق ، وأصبح ليس بإمكان أحد ان يأمن على عرضه بسبب ما يحدث ، مؤكدا ما يحدث الان لا يبنى وطننا ، موضحا اذا سقطت الدولة فسوف يسقط الكل ويحرق الكل فكل الفصائل سوف يخسرون ، مطالبا الجميع بصدق النية حتى يحدث لم الشمل ، مؤكدا أن كلا لا يرى الا نفسه ولا يعبد الا هواه . و خاطب ” حسان ” النخبة قائلاً لا تغرقوا مصر الابية وأتقوا الله فيها ، حيث تم سفك الدماء و حصار العلماء واستخدام الاقوال الخارجية والتخوين ، مخاطبا النخبه أنهم يؤدون بالبلاد للانهيار ، مطالبا منهم التنازل والفصائل الاخر التنازل ليس عن دينهم ولكن عن افكارهم ، ضاربا بعدد من الامثال والمواقف التاريخية للتنازل منها خطابات الرسول والصحابة . وأكد ” حسان ” ان اول شرط لنجاح الحوار ان يلتزم الاعلام بعدم الاثارة ولو حدث ذلك خلال اسبوع واحد سيتوحد الصف ونعبر جميعا بالخير مؤكدا مصر لن تكون لفصيل واحد ، وتابع ان الحوار سينجح فى حالة بالتمسك بالأدب والمصداقية وانصاف ولين فى الكلام والحوار. وأوضح ” انه على اتم استعداد والشيخ حافظ سلامه للحديث مع اى شخص مهما كان فكره ويتبنى وجهة نظر الجميع والتقارب بين الجميع وحتى مع رموز الكنيسة والتحدث مع رئيس الدولة من اجل ان تستقر مصرنا وعلى النخبةالتعاون حتى نخرج بالبلاد من هذا الموقف وهذه رسالة المنبر لتوحيد الكلمة لان البلاد فى خطر فحافظوا عليها . هذا وكثفة قوات الامن تواجدها خال الخطبة وحضر جميع القيادات الامنية واحضار 3 سيارات من قوات الامن واعلان الاستنفار الامنى بمحيط المسجد حتى انتهاء الخطبة .