دعا رموز التيار الإسلامي اليوم الجمعة إلى دعم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي والخروج الى الاستفتاء يوم غد السبت للموافقة على الاستفتاء. فمن جهته، قال الشيخ عزت السلاموني عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية – في كلمته التي ألقاها من أعلى المنصة الرئيسية لمليونية “التأكيد على الشرعية” بميدان رابعة العدوية مساء اليوم – إن النخبة التي تظهر في الإعلام لا تمثل الشعب في شيء، وقال “أيها الشعب المصري الحر الأبي لا ترهبكم معارضتهم الفاشلة فإنهم لا يعارضون بموضوعية، ولكنهم يريدون أن تنكسر مصر ولكنهم لن يفلحوا” ، مؤكدا أن العبرة ليست بالعدد ولا العتاد، ولكن النصر من عند الله وحده. وهتف القيادي الإسلامي في الحشود المشاركة فى مليونية “تأكيد الشرعية ودعم الاستفتاء” ، وقال “ورب الكعبة مصر لن تنكسر ولن يصل أعداؤها إلى ما يريدون” ، داعياً إلى مساندة الجميع للرئيس المنتخب ودعم الشرعية والموافقة على الدستور الجديد. من ناحيته، قال النائب ممدوح إسماعيل المحامي وعضو مجلس الشعب السابق “إن الموافقة على الدستور تعني إنهاء حكم النظام البائد وعزلهم وقطع الطريق على فلول المحكمة الدستورية الذين يحاربون الإرادة الشعبية، فضلا عن دعم الرئيس مرسي وإعطائه خريطة الطريق للعمل وبناء مصر”. وتابع إسماعيل ، دعونا نقول نعم للدستور حتى تنتهي الفوضي، فلن يكون لأحد الحق بعد ذلك في نشر الفوضى تحت غطاء السياسة”، مشددا على أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الأساسي والوحيد للتشريع في البرلمان القادم. وشدد على أن مصر فيها رجال وقال إن حمدين صباحي وعمرو موسى والبرادعي ليسوا بأوصياء على الشعب المصرى”، وتابع :”يا أحرار العالم تعالوا لتروا المصريين على حقيقتهم؛ لأن هؤلاء لم ينتخبهم الشعب ورفضهم فكيف يتحدثون باسمه؟”. فى السياق ذاته، أكد نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، الواجهة السياسية للجماعة الاسلامية، أن الدستور المصري يهدف إلى تطبيق شرع الله، وهو ما جعل الجماعة الإسلامية توافق عليه، مشددا على أن الرئيس مرسي يخشى الله ويريد تطبيق شرع الله ونشر العدل وإنهاء الفساد. وقال عبد السلام – في الكلمة التى ألقاها مساء اليوم على المنصة الرئيسية لمليونية “التأكيد على الشرعية” بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر “أخيراً وجدنا رئيساً لمصر يخشى الله ويطبق شرعه ويعمل لصالح مصر ويهدف لبنائها على أسس حديثة”، مؤكداً أن عمل الرئيس مرسي الدءوب لصالح مصر لن يرضي الكثير من فلول الحزب الوطني المنحل والمنتفعين من حالة الفوضي لذلك يعملون ليل نهار لإسقاط الشرعية. وأضاف أن الرئيس مرسي محفوظ بعناية الله، ولا يستطيع أحد المساس به، لأنه أتى بطريقة شرعية انتخبه المصريون، مشددا على أن من وصفهم بالمصريين الشرفاء لن يسمحوا لأحد بالمساس برئيسهم الشرعي المنتخب. فى سياق متصل، استنكر المشاركون بمليونية “التأكيد على الشرعية” بميدان رابعة العدوية مهاجمة المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة للرئيس مرسي وللتيار الإسلامي، معتبرين أن الزند لا يعبر عن قضاة مصر الشرفاء لأن المتحدث الرسمي باسم القضاة هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء وليس رئيس النادي.