أدانت باكستان اليوم الخميس مجددا الهجوم الذي وقع على رئيس جهاز المخابرات الافغاني أسد الله خالد..مؤكدا أنها لن تسمح لأحد باستخدام آراضيها ضد أي بلد آخر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية معظم أحمد خان – في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في وزارة الخارجية – إنه تم تشكيل لجنة عليا خلال قمة أنقرة الثلاثية للتحقيق في الهجوم على رئيس المخابرات ، مؤكدا أن بلاده سترحب بأي دليل تقدمه أفغانستان بهذا الشأن. جاء ذلك ردا على سؤال حول مزاعم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأن الهجوم على رئيس جهاز المخابرات الأفغاني تم التخطيط له في باكستان. وقال المتحدث “إن باكستان تريد علاقات ودية مع أفغانستان وشاركت في القمة الثلاثية التي عقدت في تركيا من منطلق رغبتها في إحلال السلام والأمن في المنطقة”..مؤكدا على أن الهدف الرئيسي للقمة هو ضمان السلام والأمن في المنطقة منوها بأن البلدان الثلاثة تتعاون في هذا الصدد. وأكد أن باكستان لاتزال ملتزمة بالسلام والاستقرار في أفغانستان إدراكا منها أن البلدين يواجهان التهديد المشترك للارهاب .. وأنها ستظل تعمل عن كثب مع أفغانستان للقضاء على هذه الآفة. وقال إن باكستان أعربت عن رغبتها في التعاون عن قرب مع الحكومة الأفغانية لمعالجة قضايا التطرف والارهاب ، نظرا لأنها تمثل تحديا مشتركا للبلدين. وردا على سؤال حول إلغاء زيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري لإيران ، قال المتحدث “إن الزيارة المقترحة لم تلغ بسبب أي ضغط..وأنه يجري الاتفاق على التفاصيل الأخيرة بشأن الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية”. وحول خط أنابيب الغاز بين إيرانوباكستان ، أكد خان أن إسلام آباد جادة في هذا المشروع المهم لحل أزمة الطاقة. وفيما يتعلق بالمزاعم الهندية بشأن الهجوم على البرلمان ، قال المتحدث إن باكستان سبق أن أعلنت مرارا استعدادها للجلوس مع الهند إذا كان لديهم أية معلومات محددة.