قال الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب ان الخلافات على التأسيسية بدأت عندما تقرر الأختيار على أساس الأغلبية البرلمانية وذلك فيه عوار كبير . وأضاف نافعة ان محاولة هيمنة جماعة معينة على دستور مصر كان العامل الأساسى فى خلق العديد من المشاكل داخل الجمعية التأسيسية ،ومصر أكبر من أى فصيل. وأوضح نافعة ان اللجوء للقانون اصبح المفر الوحيد للأقلية البرلمانية لمواجهة هيمنة الأغلبية فى تشكيل التأسيسية بعد ارتفاع حدة المشاكل . وعن الجمعية الفنية الأستشارية قال نافعة انه لاحظ عدم تقبل الجمعية إلا على مضض وان اعضائها علموا بأختيارهم عن طريق الصحف . مضيفا ان الجمعية الفنية الأستشارية لم تنظر إلى اى حسابات سياسية عند بدء عملها ، ولكنها واجهت العديد من الصعوبات حالت دون أستكمال عملها على الشكل الصحيح .. فمثلا المسودات التى كانت ترسل إلي الجمعية كانت تتغير كل يوم ولا يعلموا من الذى يغيرها . وتابع نافعة .. “ هناك مواد ف النص النهائى لم تعرض على الجميعة التأسيسية الا يوم التصويت النهائى ولم يتم مناقشتها فى أى جلسات سابقة “. موضحا ان التصويت النهائى على الدستور كان من فصيل واحد ، وأن هذا دستور الجماعة ويعبر فقط عنها ولا يعبر عن المصريين . جاءت تصريحات الدكتور حسن نافعة ضمن مؤتمر صحفيا عقد للأعضاء المنسحبين للأعلان عن أسباب انسحابهم والذي عقد منذ قليل.