نظم عددا من الأحزاب السياسية بالقيوبية مؤتمرا لمناقشة الاعلان الدستوري الذي صدر عن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الخميس ، وأثار انتقادات واسعة بين الاوساط القضائية والقانونية والسياسية . واكد المشاركون في المؤتمر ان الاعلان الدستوري الجديد يعود بنا الي عهد الديكتاتورية والاستبداد وسيطرة فصيل بعينه علي الدولة ولا يخرج عن كونه اعادة انتاجالسياسية النظام البائد . وقال بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار بالقليوبية وانه لايمكن باى حال من الاحوال ان يصدر هذا الاعلان الدستوري عن عن رئيس دولة يحترم الشرعية او مؤسسات الدولة مشيرا الي ان مصر فى خطر حقيقى يدعو ابنائها الى ضرورة التوحد لمواجهة الديكتاورية الاخوانية التى ستجر مصر الى الدمار وعلى الشعب ان يصحو وان يخرج الى الشارع لاسترداد وطنه وثورته . فيما اكد علي الهادي القيادي بالحزب الناصري علي ان ما حدث امام دار القضاء العالى قبل صدور القرار من تجمع مليشيات الاخوان ومعهم اللافتات الخاصة بتأييد القرارات قبل صدورها يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان هذة قرارات جاءت تحت تأثير جماعة الاخوان مطالبا بالعصيان المدني ضد هذا الاعلان الدستوري الغاشم شارك في المؤتمر احزاب المصريين الاحرار والتيار الشعبي والتحالف الشعبي وحزب التجمع والحزب الناصري والمصري الديمقراطي والحزب الاشتراكي ، بينما لم يتم دعوة أيا من القوى الاسلامية .