اتهم الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط تدخل أطراف بين الأهالى وبين المسئولين لإثارة الفتنة والقلاقل أثناء حادث اتوبيس أسيوط ومحاولة إشاعة أن محافظ أسيوط صرح فى وسائل الإعلام أن المزلقان كان مغلقا وأن سائق الأتوبيس هو من اقتحم المزلقان مؤكدا أن ذلك لم يحدث منه نهائيا وكل التصريحات موجودة ومسجلة . وأكد كشك أن معلومات وصلته تؤكد قدوم اتوبيس من القاهرة محملا بأفراد دخلت وسط الناس وحرضتهم على قطع الطريق وإشعال النيران فى السيارات مشيرا الى أنه وصل الى مكان الحادث مبكرا فى حوالى الساعة الثامنة الا ربع مع وصول آخر سيارة إسعاف وأن الأهالى تحركوا معه وساعدوه فى تفقد الحادث إلا أنه مع عصر اليوم ذاته فوجئنا بمن يمنع زيارة رئيس الوزراء بعد ما ذهب وزير الداخلية لمحاولة ترضية وتهدئة الأوضاع قبل زيارة رئيس الوزراء لمكان الحادث وبسبب حالة الغضب الموجودة اكتفى رئيس الوزراء بزيارة المصابين ومقابلة وفد من أهالى الشهداء والمصابين بمطار أسيوط. وأكد محافظ أسيوط على وصول سيارات الإسعاف فى ميعاد قياسى والدليل على ذلك إجراء عملية جراحية لطفل مبتوره يده ولو لم تصل هذه الحالة بعد نصف ساعة من الحادث لما نجحت العملية شاكرا الدكتور (طارق الجمال ) الذى أجرى العملية لمدة 12 ساعة . وأوضح كشك أنه تلقى اتصالات بعد الحادث من اللواء محسن الشاذلى رئيس غرفة عمليات القوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس الوزراء وطلبوا منى أن يرسلوا طائرة عسكرية لنقل المصابين ولكن رفضت لأننا على مقدرة على التعامل مع الحالات المصابة . وأشار المحافظ انه عقب ذلك توجه إلى مستشفى أسيوط الجامعي للاطمئنان على المصابين وأكد له الدكتور أسامه فاروق مدير مستشفى أسيوط الجامعي انه يوجد بقسم الإصابات 26 طبيب وأستاذ بكلية الطب في مختلف التخصصات يقومون بتوقيع الكشف الطبي على المصابين وقال المحافظ انه في حوالي الساعة الواحدة اتصل به رئيس الوزراء واخبره انه في طريقه إلى أسيوط وبرفقته عدد من الوزراء المعنيين للاطمئنان على المصابين وتفقد موقع الحادث وتقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا وعندما وصل إلى أسيوط توجه رئيس الوزراء ومرافقوه إلى مستشفى أسيوط الجامعي ومنع من الدخول من قبل بعض المحتجين ولكن مناوشات دامت لأكثر من 15 دقيقه تمكنا من زيارة المصابين وعقب ذلك توجهنا إلى موقع الحادث وعلمنا في الطريق أن الأهالي قاموا بقطع طريق أسيوط الزراعي وقضبان السكة الحديد . فتوقف موكب رئيس الوزراء على الطريق وتوجه وزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين إلى الأهالي لإقناعهم بفتح الطريق والسماح لرئيس الوزراء بتفقد موقع الحادث ولكن فشل في ذلك . ونوه المحافظ إلى أن هناك عدد كبير من رجال الأعمال والهيئات الحكومية والغير حكومية قالت أنها سترسل تبرعات لأهالي الضحايا والمصابين كما قرر شيخ الأزهر بناء معهد بقرية المندرة . وأضاف المحافظ أن وزير الرياضة اتصل به واخبره انه سوف تقام مباراة بين منتخب مصر وتونس يوم 31 ديسمبر المقبل وسوف يخصص عائدها إلى أهالي الضحايا والمصابين .