توقعت وزارة الزراعة الجزائرية أن يبلغ إنتاج التمور خلال العام الحالي 850 ألف طن، بينما كان 780 ألفا العام الماضي. وذكر بيان لوزارة الزراعة الجزائرية نقلته الإذاعة الحكومية مساء الأمس أن كميات التمور التي تم جنيها حتى الأن تقدر ب 330 ألف طن وهو ما يمثل 41 % من توقعات الإنتاج لهذا العام. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة أدرجت زراعة النخيل ضمن الزراعات الاستراتيجية التي توفر فرصا هائلة لتنويع الصادرات خارج قطاع المحروقات، بفضل الأنواع الرئيسية ال12 القابلة للتصدير وأهمها تمور “دقلة نور” التي تعتبر من أجود أنواع التمور الرطبة في العالم، حيث سجلت المساحات المزروعة بالنخيل قفزة نوعية مهمة خلال العقد الماضي، بزيادة قدرت 69 %، حيث انتقلت من نحو 101 ألف هكتار في العام 2000، إلى 169 ألفا و361 هكتارا في 2009 على المستوى الوطني، بإجمالي 7ر18 مليون نخلة موزعة على نحو 100 ألف منشأة زراعية، تتراوح مساحة كل منشأة بين 1 و5 هكتارات مقابل 9ر11 مليون نخلة في عام 2000.