توالت ردود افعال المسئولين الاسرائيليين على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة، وقال النائب الأول لرئيس الوزراء سيلفان شالومإن إسرائيل مستعدة لتصعيد ردها، وستعمل كل شيء لإعادة الهدوء إلى الجنوب،وأكد عدم القبول بالوضع الحالي،مضيفاً أن إسرائيل على اتصال بدول أخرى لتوضيح إستحالة مرورها مر الكرام على العدوان المستمر . اما الوزير ” يسرائيل كاتس ” حسب “ صحيفة يديعوت أحرونوت “ فدعا لتصفية قيادة حماس في قطاع غزة باعتبارها المسئولة عن الاعتداءات التخريبية وعن العدوان المستمر على الأراضي الإسرائيلية، وأكد أنه يتعين على إسرائيل قطع جميع العلاقات المدنية مع قطاع غزة، والكف عن إمداد القطاع بالمياه والكهرباء والوقود، وانتهاج سياسة ردع كما هو الوضع عليه في جنوب لبنان، ومضى يقول إنه عندما نرى مدنيين فلسطينيين وهم يفرّون من القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء مثلما يفر سكان من جنوب لبنان باتجاه بيروت فعندها سنكون على علم بأنه تم تحقيق الردع اللازم . وقال الوزير آبي ديختر المسئول عن الجبهة الداخلية إنه ليس هناك حل سحري لوقف العدوان الصاروخي المنطلق من قطاع غزة، مشيراً إلى أن عملية اقتلاع أوكار الإرهاب الفلسطيني من قطاع غزة قد تستغرق سنوات طويلة. وقال إن هناك حاجة إلى خطوات استراتيجية إسرائيلية من لوقف العدوان، مشيراً إلى أنه لايمكن لإسرائيل قبول وجود كيان إرهابي بينها وبين مصر، وأعرب ديخترعن اعتقاده بأن حماس ستحاول وقف إطلاق الصواريخ خلال الفترة القريبة.