لم تكن تعلم أمانى عزت شوقى 20 سنة ضحية حادث قطارى الفيوم أنها ستفقد حياتها عندما استقلت القطار متجهة إلى منزلها لتدبير أمورها تمهيدا لحفل زفافها المزمع إقامته بعد 4 أيام فقط ، لم تكن تدرى أن القدر سيحول بينها وبين فرحتها بحلم حياتها بأن تصبح عروس حيث ذهبت إلى مثواها الأخير . وكالة أنباء ONA تنفرد بأول صورة لضحية حادث قطارى الفيوم أمانى عزت شوقى 20 سنة من قرية ” مرعب ” التابعة لقرية سيلا بالفيوم والتى لقت مصرعها بعد أن شطرها القطار إلى نصفين قبل موعد زفافها ب 4 أيام فقط . تقول والدتها وهى فى حالة انهيار تام وتخرج الكلمات من فمها بصعوبة بالغة أمانى لحقت بشقيقها أحمد وكنت أتمنى أن أزوجها وأفرح بها مثل كل الفتيات ، فمنذ عامين مات شقيقها الأكبر بعدما صعقه التيار الكهربائى وهو يعمل فى معطم بالقاهرة قائلا ” و أنتى يا بنتى موتى وأنتى جايبه الفستان الأبيض وملحقتيش تلبسيه يا مين يجيبلى حق بنتى ” . ويشير عبد الناصر عبد القادر 63 سنه ” فلاح ” خال الضحية أمانى وأحد مصابى الحادث كنت قادما من الفيوم كعادتى أنا و ابناء قريتنا حيث أنه و سيلة المواصلات الوحيدة التى تربط قرى سيلا و العامرية و النصاريه بالمدينه كما أنه يقطع المسافه فى 20 دقيقه بخلاف السياره التى تحتاج أكثر من ساعه و أثناء وصول القطار رقم 153 القادم من محطه الفيوم يقوم بالسائق يقوم بالتهدئه قبل المحطه أعتقدت انه يقوم بأيقاف القطار لأحضار ” كوب شاى أو مياه من منزل أحد أصدقائه حسب ما تعودنا من سائقى قطار الفيوم الذين يتوقفون حسب هواهم دون الألتزام بالمحطه . ثوانى و سمعت صوت أنفجار شديد و لم أدرى بنفسى الا و أنا فى المستشفى . ويضيف بنت شقيقتى الضحية أمانى راحت هدر ، ونطالب بحقها وحق شقيقتى التى من الممكن أن تلحق بابنتها العروس التى كان فرحها بعد 4 أيام فقط ، لافتا إلى أن بنت شقيقته الأخرى وتدعى إيمان مجدى أصيبت ب 14 غرزه إلى جانب إصابة 7 فتيات من القرية كانوا قادمين من المدرسة الفنية بالفيوم .